أيام
زمان
تصليح وتأجير الدراجات الهوائية
في مخيم المحطة هاني الهندي
حدثني الشيخ عبد الجليل فقال: كانت الدراجات الهوائيّة وسيلة مهمة من
وسائل المواصلات، ولذلك حرص على اقتنائها أولئك الذين يسكنون بعيدا عن عملهم، فترى
صلاح (أبو العينين) (أبو فيصل) الذي تجاوز الستين من عمره راكباً الدراجة
الهوائيّة، ينطلق مع ساعات الصباح الباكر إلى عمله ويعود مساء، ورغم توفر وسائط
النقل في السبعينات إلا أن أبا فيصل لم يتخلَّ عن ركوبته حتى مماته.
قلت: وإذا تعطّلت الدراجة؟
ـ منهم من كان يملك عدّة كاملة لتصليحها في بيته، ومنهم من يرسلها إلى
محل (أبو عصام) لتصليح وتأجير الدراجات في حي الضباط مقابل محددة فشحو، أو إلى محل
(أبو عدنان) في جسر النور، كما كان محل (أبو ثلجي) وسط ملعب المحطة القديم، ثم نقل
محله داخل جسر النور، ومحل (أبو فتحي) في أول السوق من الجهة الشماليّة.
ـ قلت تأجير الدراجات.
ـ نعم، للكبار والصغار، يستأجرها الكبار لقضاء مشاويرهم، والصبيان
لألعابهم خاصة في الأعياد، منها دراجات بعجلتين أو بثلاث عجلات خاصة للمتدربين.
ـ أيامكم جميلة يا شيخ
ـ ( الله يرحم هذيك الأيام)
***********************
***********************
