الحُلْمُ
فِيْ زَحْمَةِ المشْوَارِ يَنْتظرُ // ضَوْءَ الصَّبَاحِ وَهَذا القَلبُ
مُنْكَسِرُ
مَاتَ الضَّميرُ فَضَاقَ الدَّربُ فِيْ أفُقيْ // وَتَاهَ حُلمِيْ
فَأيْنَ العَدْلُ يَا بَشَرُ
عَلىْ الرَّصيْفِ أنَامُ اليَومَ مُكْتَئِبَاً // أينَ الحُكوْمَاتُ
هَلْ فِيْ طَرْفِهَا عَوَرُ
القَلبُ مُنْهَزِمٌ وَالعَيْنُ عَابِسَةٌ // والرُّوحُ مِنْ قَسْوَةِ
الإجْهَادِ تَعتَصِرُ
والفَاسِدوْنَ يَدسّونَ السّمومَ بِنَا // طَبْع الذِّئَابِ وَإنْ
عَاشَرْتَهمْ غَدَروا
هُمُ الذيْنَ عَلىْ أوْجَاعِنا سَهِروا // وَفيْ نَوَادِي الليَاليْ
الحُمْرِ قَدْ سَكِروا
سَيسْألوْنَ أمَامَ الله مَوْعِدهُمْ // تُشَرّعُ النَّارُ أبْوابَاً
بِمَا كَفَروا
ربحي
الجوابره
***********************
***********************