إعلان في أعلي التدوينة
ربحي الجوابره تظاهرَ القطُّ في جُنحِ الضّحى أسدا
ربحي الجوابره الضّيقُ بَعدَ الصَّبرِ قَد يَتوسَعُ
ربحي الجوابره صَبري انطَوى مَا أنا بالصَّبرِ أيّوبُ
ربحي الجوابره صَدَى أصواتِهم يَشدو اغتِرَابي
ربحي الجوابره استَيقظَ الرِّيفيُّ يَحملُ فَأسَهُ
ربحي الجوابره كم مِن امرأةٍ كانتْ تقفُ على ناصيةِ الطريقِ ، تنتظرُ عودة ابنهَا
ربحي الجوابره تَميلُ إلى عَينِ الغَديرِ هَواجِسِي
تمسككَ بيدِ البقاءِ لنْ يُنقذَ روحكَ مِنَ الفناءِ ربحي الجوابره
ربحي الجوابره لَقَد طَارَتِ الأسعَارُ فَوقَ تَخيّلي
الطَّرفُ مُنهمكٌ بالدَّمعِ مَا ذَرَفا ربحي الجوابره
ربحي الجوابره على حافةِ المقبرة وقفتُ أناجي الرّاحلين
ربحي الجوابره آخر اللمسات الأدبية التي كنتُ قد كتبتها من واقع الحياة ..