ربحي الجوابره
صَدَى أصواتِهم يَشدو اغتِرَابي
صَدَى
أصواتِهم يَشدو اغتِرَابي
فأفقَدني
أسَى شَوقي صَوابِي
**
وَقلبي ذابَ
مِن وَلهِي حَزينَاً
أحنُّ لَهُمْ
فَيزدادُ اكتِئابي
**
يَدُ الذّكرى
تُلوّحُ فِي خَيالي
وَمِن طَرفِ الحَنينِ
بَدا اضطرَابي
**
أطلَّ
الصّبحُ مِنْ غَبشٍ ظَلاماً
وَبثَّ
الحزنَ لَيلي مِن عذَابي
**
إلى المَاضي
نَسجتُ الحَرفَ شَوقَاً
فُصولُ
الشِّعرِ شَابَت فِي كِتَابي
**
عتبتُ عَلى
الزَّمانِ أذَى هُمومي
فَمَا مَلَّ
الزَّمَانُ مِنَ العِتابِ
**
عَذابُ
الوجدِ يخفقُ في ضُلوعي
فَما عَادَ
الأحبّةُ فِي اقترَابي
_______________
_________
رشّة ورد على
الصورة لأنّ متعوب عليها 😊 والله يسعد أوقاتكم
***********************
***********************