ربحي الجوابره
الضّيقُ بَعدَ الصَّبرِ قَد يَتوسَعُ
الضّيقُ بَعدَ الصَّبرِ قَد يَتوسَعُ
وَكَمَا سقَطتَ مِنَ الظّروفِ
سَتُرفعُ
**
إنْ كُنتَ تَخشَى فِي الحيَاة ظُروفَهَا
انظُرْ إلى العَليَاءِ قَلبُكَ
يَخشَعُ
**
لا تَحْسَبِ الدُّنيا إليكَ بِغَايةٍ
وَكَمَا أتَيتَ إلى الدُّنى
سَتُودِعُ
**
المَرءُ يَبحَثُ كَيفَ يُشبِعُ بَطنَهُ
عَينُ الوَرى فَيما تَرى لا تَشبَعُ
**
يَا جَامِعَ الأموَالِ لستَ
مُخلَّدَاً
وَكَمَا حَملتَ جَنازَةً سَتُشَيَّعُ
**
والمَالُ يَبقى فِي الحياةِ لأهلهِ
مِنْ حِكمةِ الدّنيا لِغيركَ
تَجمَعُ
**
كَمْ وَاحدٍ قَد كانَ يَحبِسُ
مَالَهُ
وَلوارِثٍ مِن بَعدهِ
يَتَمتَّعُ
**
مَنْ كانَتِ الدّنيا كآخرِ هَمِّهِ
فمِنَ النَّوائبِ فيِ المَدى لا
يَجزَعُ
*
العُمرُ يَمضي والحيَاةُ مَواعظٌ
تَجني بِها فَوقَ الثَّرى مَا
تَزرعُ
**
إنْ أغفَتِ الأحداقُ مِنْ غَبشِ الدّجى
جَرسُ الضّحى بَعدَ الظّلامِ
سَيقرعُ
**
أفُقِ الحَياةِ وإنْ بَدتْ فِي
ضِيقَةٍ
فِي فُرجةِ العَليَاءِ بَابٌ أوسَع