الطَّرفُ مُنهمكٌ بالدَّمعِ مَا ذَرَفا
ربحي الجوابره
الطَّرفُ مُنهمكٌ بالدَّمعِ مَا ذَرَفا // والقلبُ
مُكتئبٌ بالحزنِ مَا اعتَرَفا
والرُّوحُ تنهَارُ لا تُبدي لهَا وَجَعَاً //
والنَّارُ فِي جَسَدي شَبَّتْ وَما تَلفَا
كَابَرتُ رَغمَ ريَاحِ الهمِّ عاصِفَةً // أمشي
ثَباتاً كأنَّ الرِّيحَ مَا عَصفَا
الشَّمسُ قَد حَجَبتْ أنوارَهَا ظُلَمَاً // وَجهُ
التُّرابِ مِنَ الظلمَاءِ قَد كُسِفَا
هَذي فلسطينُ والزَّيتونُ يَحرُسُها // مَاذا
يضرُّ ضِياءُ الشَّمسِ لو عَطفَا
عَاثَ الخَرابَ بَنو صَهيون مَظلمَةً // وابنُ
العُروبةِ صَدرَ الأرضِ مَا ألفَا
هَلْ صَارتِ الأرضُ للإنسانِ أغنيةً // فَحينَ
تَبكي عَلى أوجَاعِها عَزَفا
***********************
***********************