جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
خواطرربحي الجوابرهفلسطين

كم مِن امرأةٍ كانتْ تقفُ على ناصيةِ الطريقِ ، تنتظرُ عودة ابنهَا

 

ربحي الجوابره

كم مِن امرأةٍ كانتْ تقفُ على ناصيةِ الطريقِ ، تنتظرُ عودة ابنهَا



كم مِن امرأةٍ كانتْ تقفُ على ناصيةِ الطريقِ ، تنتظرُ عودة ابنهَا إلى عُشّ قلبها ، تنتظرهُ  " عريساً " ، خريجاُ جامعياُ ،  عائداً من الغربة  .... اختلفَ المشهد والفرح واحد .

                في الصورة يختلفُ الأنتظار  ولا تتشابهُ الدمعاتِ بحزنٍ أحد  . امرأةٌ مسنّةٌ غزلتْ أكثر  مِن سبعين عامٍ مِن عُمرها وهي تجدّلُ خيوطَ الشمسِ أمامِ فلذة كبدها  ،   صعدتْ درجاتِ الألم رغم تآكل الزمن وعلو تجاعيدُ الذاكرة ، جلستْ على عتباتِ بيتها تنشرُ الدمعاتِ على حبلِ اللقاءِ الأخير   ، تجفّف الحزنَ بمنديلِ الوداع بعدَ تعبْ .

    ظلّت جالسةً وقد تآكل قلبها من صدأ الانتظار حتى اطلّ ابنها محمولاً على الأكتاف ،  ارسلته حرّا الى الحياة ليعيش بسلامْ ، فعاد لها جنازة ملفعةً بثيابِ الكفن .

 -  أم الشـهيد (  فواز حمايل ) تنتظر جنازة  ابنها .. صور من صور القهر الفلسطيني


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *