جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
طفل
-على السطر خلف المشتهى-
يخطو
.. 
يهتز بالطبع.. 
لكن يحسن الخط
..
خطاه مثل القوافي..
بحر شعري في عينيه دمع قديم..
خده شط
..
فلم يزل في معاني الحزن او فرح يبكي نقاطا لحرف سره النقط
..
ما بين أحلامه الخضرا وواقعه في العشق لم يبق -إلا سطره- خيط
..

كأنه مدمن "كرتون" محبرة
معناي واللفظ فيه الفأر 'القط
..
القلب بوصلة إن تاه في، معي..
والحب في أذنيه -مذ وعى- قرط
..
يبيع حلوى الرؤى.. قمح القصيدة للقرى، إذا ما قرا غيطانها القحط
..
يقول لي عن أب وابن قد التقيا روحا...
وما التقيا من بعدها قط
..
وأنه كلما أوحي له أمل: "هذا أبوك"..
اعتدى من يأسه رهط
..
ولحت في لوحة الذكرى وقد رجع الصغير من وحيه مع لوحه يخطو
..
مخطوط وجهك توراة يحرفها طول البعاد الذي في شهوة يسطو
..
والطفل ما زال في صبر يصحح ما ينساه منك، بحبر الحب يختط
..
ما زال يأتي يرى أحبابه عبدوا طعما سواه..
فيلقي القلب يشتط
...
وجاك مع لوحه..
في قلبه قسط
من التجلي، وفيك -اهنأ به- قسط
..
وآخذا لحيتي مني يسرحها وكفه -بعد جري خلفه- مشط
..
وأنت آخر ما ذاكرت في فمه من القصيدة حبا ما له شرط
..
يدق بابك في أسوار أخيلتي
حتى تراه
يخف الحزن والضغط
..
فابسط يمينك كل البسط في كرم الحلوى لطفل براه القبض والبسط
..
تقاسماه..
فسالت منه أمكنة سيل الزمان..
ولم يرفق به خلط
..
ولم يكن غير سطري الخيط أربط بين الروح والجسم..
أمسى..
سطره سوط
..
وعندما اندك في رؤياي بي جبل المعنى..
مددت يدا
في مسها الربط
..
تماسك الطفل من موتي الأخير على ما فيه منك، أبا يعلو به سبط
..
المنيا 13/8/2019 الحافلة

***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *