إلى القدس
غابت شموسُ الحقّ فانتصبت
فوق الجباه هزائمُ العربِ
تاهت خيولُ المجدِ فانطمست
شمسُ الإباء وثورةُ الغضبِ
فالقدسُ ما زالت على ألمٍ
ضاعت أمانيها ولم تُجبِ
هيهات تسعدُ قدسُنا قَتَلتْ
نبضاتِها أحقادُ مغتصبِ
هيهات تنتزعُ الحقوقَ وقدْ
عزّت عزائمنا عن الطلبِ
كيف السبيلُ إلى الخلاص وكمْ
رُفعت حرابُ الغدرِ والنوبِ
بين الرفاقِ بغيرِ مرحمةٍ
وقلوبهم تخلو من الحدبِ
عودوا إلى الإسلام واتّحدوا
تُهدى إليكم عزّة العربِ
غازي المهر
غابت شموسُ الحقّ فانتصبت
فوق الجباه هزائمُ العربِ
تاهت خيولُ المجدِ فانطمست
شمسُ الإباء وثورةُ الغضبِ
فالقدسُ ما زالت على ألمٍ
ضاعت أمانيها ولم تُجبِ
هيهات تسعدُ قدسُنا قَتَلتْ
نبضاتِها أحقادُ مغتصبِ
هيهات تنتزعُ الحقوقَ وقدْ
عزّت عزائمنا عن الطلبِ
كيف السبيلُ إلى الخلاص وكمْ
رُفعت حرابُ الغدرِ والنوبِ
بين الرفاقِ بغيرِ مرحمةٍ
وقلوبهم تخلو من الحدبِ
عودوا إلى الإسلام واتّحدوا
تُهدى إليكم عزّة العربِ
غازي المهر
***********************
***********************