.....عيد ولاجئ
من ستخدع ْ
من ستخدع ْ
وقدّ خُطتْ بمبضع ْ
من ستخدع ْ
بملامحك التي قدْ مثلتْ دور السعيد ِ
وكل ما فيها مقطع ْ
باسم ٌأنت وكل البؤس في الوجه تموضع ْ
لاجئ ٌأنت فلا .... لا تدَّعي البسمة َ
فالوجه مرقع ْ
اكتم الشكوى
فما من أذن ٍلكَ سوف تَسمع ْ
أنت منفيٌ فلا بلد سيسمح بالمرور ِ
فأين ترجع ْ
لست حرا ًفتقبَّل ْما يقولون َ
وإن أمروك فاخضع ْ
واترك العيد َ
فما أنت بمشمول بفرحته ِ
أبالأفراح ِتطمع ْ
كل من قد زرتهم في العيد قد رحلوا
وتاهوا في البلاد
فأغمض الطرف َ.... وصم الأذن َ
في البيت تقوقع ْ
زر أحبتك بعالمك الخيالي
فذاك العيد أروع ْ
لاجئ أنت ستبقى مشرد ٌ
لا فرح َينفع ْ
لاجئ ٌأنت على أقدام ذُلِّكَ سوف تركع ْ
ألف منتفع سيجني من قضيتك الملايين
ولكن ليس يقنع ْ
وسترفضك الدويلات ُ
ولا.... لا بؤس يشفع ْ
غير قلق أممي معلن ... لكن مقنّع ْ
فأبو الهول سيحرس دائما أقدام خفرع ْ
....... جمال الأغواني
***********************
***********************
