جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءAkid Bendahou

تراجيديا الفن والثقافة


تراجيديا الفن والثقافة
========العقيد بن دحو====
لقد درسنا بمختلف الادارات ( السياسية - الاجتماعية - الثقافية - الاقتصادية ) تعتمد على ابجديات ومساطر متفقا عليه وطنيا وعالميا , عندما تتخذ المرفق الاداري طابعا ومنهاجا وبرنامجا علميا , اهمها :
التخطيط - التنظيم - المراقبة - المتابعة - المعالجة - اتخاذ القرار - التقييم والتقويم
كما ان الادارة الحديثة تعتمد على المناجمانت وعلى الحكم الراشد , وعلى الاستشراف والاستراتيجيات العام : له مدخلات ومتفاعلات ومخرجات واثر رجعي او تغذية راجعة.
كما ان أي مؤسسة تعتمد على المخطط الأمني , توضح فيه مخطط الكتلة للمؤسسة , ثم تبعث الى مؤسسة الحماية المدنية لإجراء المخطط الأمني لهذه المؤسسة او تلك.
ماجرى ليلة البارحة , من حفل مغني ( الراب ) الجزائري , الذي تحول الى فجيعة ومأساة , والسبب يرجع الى الأمن القبلي والبعدي لهذه المؤسسات التي تحتضن هذا النوع من الحفلات , الذي تحضن قاعاته الألاف من المتفرجين.
ماحدث البارحة تسقط اكذوبة كل النظريات الادارية التي درسناها بالادارة.
لابد من اعادة النظر ليس بالتنظيم فقط وانما في كل ما يجرى من فعاليات ثقافية وفنية.
اما من ناحية المسؤولين فالجميع مسؤول , كل من كان مسؤول ثقافي وفني بوزارة الثقافة.
ولطالما كنا ننادي على تغيير اسم وزارة الثقافة الى وزارة الثقافة والفنون , فمادامت الوزارة ناقصة من الفن , وكما ان الرجل المناسب لم يعد بالمكان المناسب , فندعو من الله في كل مرة ان يجتبنا كوارث أخرى ومواجع اخرى وكوارث اخرى طبيعية وبشرية.
هذه المرة ارجو ان لا يتهم القضاء والقدر كما أتهم سابقا في مأساة فيضانات باب الوادي , وان تؤول التهمة الحقيقية الى اخطاء بشرية , اذ الخطأ أصيل بالذات البشرية , يمكن التقليل منه لكن لا يمكن القضاء عليه.
ليس من العيب وفي ظل ما تعيشه الجزائر من تغيّرات وحراك , ان توجه هذه الاتهامات بشكل صارح الى المتهم الحقيقي من بعيد او من قريب.
ويبقى قميص عثمان قائما مادام الكولاج والبريكولاج قائما , ومادامت وزارة الثقافة لم تتحول الى وزارة الثقافة والفنون , فيبقى نصف القانون غائبا , فمن المسؤول عن اللقاء القني , اذا كانوا مسؤولي الثقافة مسؤولين عن الشق الأول الثقافة.
لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *