وهل أنت
إلا أنت؛
ما ليَ من بدل
..
ولا يتساوى الأصل في القلب المثل
..
إليك سكبت القلب كالكأس
كلما
ذكرتك
فاض النبض خمرا على عسل
..
وما لي في أمري -إذا احتلت- حيلة
فحبك رباني به الرب، لا الحيل.
..
وأشفق أن أثقلت عينيك بالذي
يعانيه قلبي في بعادك من ثقل
..
تلوتك في صمتي بغنة لهفتي
وإدغام شوق، مده بات متصل
..
وصليت فرضا سادسا، ما فرضته
ولكن شيئا قال لي: "قم له، وَ صَلّْ"
..
"وخذ من يديه أصبعا، فاتحا به معاني باب فيك مغلقة بــ إل"
..
"وواربْكَ حتى لا تُشَيِّعَ أعِيُنٌ بسرك نحو القبر، كالْقِدْرِ وَالْجَمَل"
..
"تصلي إلى حين الوصول،
وعندها يصليك فيك الحب من بعد أن تصل"
..
فصليت..
مأموما بطيفك في دمي
وما ثم شيء غير من دمعي اغتسل
..
ووجهت وجهي للذي قال وجهك الكريم، البكى زادي، وينحف من أكل
..
أقول له عني وعنك، وأنني أحبك فيه..
إن سكت يقال: قل
..
وأنت هناك الآن، مثلي..
فلم يعد هنا من هنا، والشوق بالصب مرتحل
..
ولا من هناكات، ولا جهة سوى هناك التي فيها كثرت بما نقل
..
أسلم أمري فيك لله..
كل ما أسلمه لله يرجع ألف كل
..
وما أنا إلا بعض بعض بكله
ومظهر أسماء الذي في الخفا جمل
..
وما لي إلا ما تراه من الرؤى أرتب منها ما تراه من الجمل
..
ما ليَ من بدل
..
ولا يتساوى الأصل في القلب المثل
..
إليك سكبت القلب كالكأس
كلما
ذكرتك
فاض النبض خمرا على عسل
..
وما لي في أمري -إذا احتلت- حيلة
فحبك رباني به الرب، لا الحيل.
..
وأشفق أن أثقلت عينيك بالذي
يعانيه قلبي في بعادك من ثقل
..
تلوتك في صمتي بغنة لهفتي
وإدغام شوق، مده بات متصل
..
وصليت فرضا سادسا، ما فرضته
ولكن شيئا قال لي: "قم له، وَ صَلّْ"
..
"وخذ من يديه أصبعا، فاتحا به معاني باب فيك مغلقة بــ إل"
..
"وواربْكَ حتى لا تُشَيِّعَ أعِيُنٌ بسرك نحو القبر، كالْقِدْرِ وَالْجَمَل"
..
"تصلي إلى حين الوصول،
وعندها يصليك فيك الحب من بعد أن تصل"
..
فصليت..
مأموما بطيفك في دمي
وما ثم شيء غير من دمعي اغتسل
..
ووجهت وجهي للذي قال وجهك الكريم، البكى زادي، وينحف من أكل
..
أقول له عني وعنك، وأنني أحبك فيه..
إن سكت يقال: قل
..
وأنت هناك الآن، مثلي..
فلم يعد هنا من هنا، والشوق بالصب مرتحل
..
ولا من هناكات، ولا جهة سوى هناك التي فيها كثرت بما نقل
..
أسلم أمري فيك لله..
كل ما أسلمه لله يرجع ألف كل
..
وما أنا إلا بعض بعض بكله
ومظهر أسماء الذي في الخفا جمل
..
وما لي إلا ما تراه من الرؤى أرتب منها ما تراه من الجمل
..
احمد حسن أبو إلياس
***********************
***********************