جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
أحمد حسن محمدشعر

يُحِبُّكَ كَيْ يَخْضَرََّ


يُحِبُّكَ كَيْ يَخْضَرََّ..
فالجَدْبُ مؤْلِمُ
..
أَلَمْ يَئْنِ لِلعذّالِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا
..
تساقَطْتُ مِنْ رِجْلَيَّ في كل خطوة على طرقاتٍ لم تقُلْــــكَ، وتَعْلَمُ
..
فهزَّ إليك الجذعَ
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏كم حَنَّ..
كم بكى..
ولم يأتِهِ عِيسَى، وَلَمْ تَأْتِ مريمُ
..
نبيٌّ بقاياه على سفح شهقتي
وشيطانُ ما أخشاه في الصبح يُظْلِمُ
..
يحرِّضُنِي أن أعلن الموت -كلما تحرك نبضي فيك- منذ تكلموا
..
وأعلِنُهُ..
والبعث يُعْلِنُنِي على الذي مِتُّ، مُشْتَاقِي شَهِيدٌ وَمُجْرِمُ
..
فمن أناْ..
من "مُحْيِي"..
ومن مَنْ، ومن إذا كفرتَ بنا في سورة الروح يُلْهِمُ
..
ونحن إلى عدْمٍ..
ومن عدَمٍ، وما سوى اسمك روحٌ في الجميع مُجَسّمُ
..
ويأتيك..
هل يأتي إذا لم تقل له "تعال"، وللأرض: "اعشُبي حين يَقْدُمُ"
..
وَلِيْ: "كنْ ليَ"،/
اللاشيء لا شيء، قالها له عدمي
جِدْني
وإلا سأندمُ
..
ولا شيءَ إلا في "العماءِ"
وأمطَرَتْ
فأنْبتَّنا في الأرضِ، والعمر موسمُ
..
وفي كل جسمٍٍ آدمٍٍ شجراته التي حُرِّمَتْ...
ما زال يأكل آدمُ **
..
ونهبطُ فينا من سماواتِكَ التي تَنَزَّلُ منها يا أبانا وترحمُ
..
ونبكي على يمناك ما اسطاع شاعرٌ فصيح، ولكن حين يعشق يعجمُ
..
وتوقفنا في كل قلبٍ حلاوةً بِوَصْلِكَ..
تبقي والمصلّي يُسَلّمُ
..
أحبك..
لا أدري سوى ألف رغبة إليك..
وجسمي بالهبوط مسمَّمُ
..
فإن لم أصلْ
فالحب يعلم أنني -على جسدي- ما زال في القلب مسلِمُ
=====

** هنا ألف تأسيس

أحمد أبو إلياس



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *