الٌحُبُّ
يُعْطِي مِنْكَ؛
لا كَيْ تَأْخُذَا
..
إِسْفِنْجَةٌ تَمْتَصُّ -فِي الرُّوحِ- الأَذَى
..
فَاعْرِفْكَ..
وَاحِدُهُ أَمِ اثْنَانِ اشْتَهَى طَعْمُ المَصَالِحِ أَنْ يُتَبِّلَ ذَا بِذَا
..
وَنَسِيتَ وَجْهَكَ فِي زِحَامِكَ فَيْلَسُوفًا غَارِقاً؛ لَكِنْ يُمَثِّلُ مُنْقِذَا
..
أَنَا لَمْ أَزَلْنِي..
مَرْيَمِي من طبعها، -حَتَّى تَرَى عِيسَى- تَرَى أَنْ تَنْبذَا
..
َوتَعُودَ..
بُعْدِي فِي الْمُؤَقِّتِ..
شَهْوَتِي جَسَدٌ تَحَلَّلَ، كَيْ تَشُمَّ بِهِ شَذَا
..
قَدَمِي عَلَى عَهْدٍ بِطِينٍ فِي الْقُرَى لَمْ تُنْسِهَا أَحْلاهُ أَحْوَالُ الْحِذَا
..
فِي الْحُبِّ أَبْدُو كَافِرًا
لَكِنْ دَمِي يُخْفِي وَلِيًّا -فِي الْهُدَى- مُتَنَفِّذَا
..
لِي مِنْ كَرَامَاتِ الْوَفَا مَا لِلشِّفَا فِي الْجِسْمِ..
لَيْسَ مَعِي "إذا"، إلا إذا..
..
دَعْنِي لِمَعْنًى لَمْ أَزَلْ فِي إِثْرِهِ لَفْظًا عَلَى سَطْري يَهِيمُ تَلُذُّذَا
..
صُوفِيَّ أَحْوَالٍ..
فَلا عَجَبٌ إِذَا غَنَّاكَ أَوْ رَقَصَ ابْتِعَادَكَ أَوْ هَذَى
..
لَكَ أَنْ تُحِبَّكَ..
أَوْ تُحِبَّ، اعْرِفْكَ تَعْرِفْنِي، أَكُنْكَ، وَهَكَذَا
..
لَكَ أَنْ أَكُونَ الْقَبْرَ عِنْدَ الْمَوْتِ..
أَوْ
قَبْرًا لِبَعْثِكَ، مِنْهُ، فِيكَ، وَحَبَّذَا!!
..
أحمد حسن أبو إلياس
لا كَيْ تَأْخُذَا
..
إِسْفِنْجَةٌ تَمْتَصُّ -فِي الرُّوحِ- الأَذَى
..
فَاعْرِفْكَ..
وَاحِدُهُ أَمِ اثْنَانِ اشْتَهَى طَعْمُ المَصَالِحِ أَنْ يُتَبِّلَ ذَا بِذَا
..
وَنَسِيتَ وَجْهَكَ فِي زِحَامِكَ فَيْلَسُوفًا غَارِقاً؛ لَكِنْ يُمَثِّلُ مُنْقِذَا
..
أَنَا لَمْ أَزَلْنِي..
مَرْيَمِي من طبعها، -حَتَّى تَرَى عِيسَى- تَرَى أَنْ تَنْبذَا
..
َوتَعُودَ..
بُعْدِي فِي الْمُؤَقِّتِ..
شَهْوَتِي جَسَدٌ تَحَلَّلَ، كَيْ تَشُمَّ بِهِ شَذَا
..
قَدَمِي عَلَى عَهْدٍ بِطِينٍ فِي الْقُرَى لَمْ تُنْسِهَا أَحْلاهُ أَحْوَالُ الْحِذَا
..
فِي الْحُبِّ أَبْدُو كَافِرًا
لَكِنْ دَمِي يُخْفِي وَلِيًّا -فِي الْهُدَى- مُتَنَفِّذَا
..
لِي مِنْ كَرَامَاتِ الْوَفَا مَا لِلشِّفَا فِي الْجِسْمِ..
لَيْسَ مَعِي "إذا"، إلا إذا..
..
دَعْنِي لِمَعْنًى لَمْ أَزَلْ فِي إِثْرِهِ لَفْظًا عَلَى سَطْري يَهِيمُ تَلُذُّذَا
..
صُوفِيَّ أَحْوَالٍ..
فَلا عَجَبٌ إِذَا غَنَّاكَ أَوْ رَقَصَ ابْتِعَادَكَ أَوْ هَذَى
..
لَكَ أَنْ تُحِبَّكَ..
أَوْ تُحِبَّ، اعْرِفْكَ تَعْرِفْنِي، أَكُنْكَ، وَهَكَذَا
..
لَكَ أَنْ أَكُونَ الْقَبْرَ عِنْدَ الْمَوْتِ..
أَوْ
قَبْرًا لِبَعْثِكَ، مِنْهُ، فِيكَ، وَحَبَّذَا!!
..
أحمد حسن أبو إلياس
***********************
***********************