جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

المصور أيام زمان
في مخيم المحطة                         
               هاني الهندي
دخلت حرفة التصوير إلى عمان مع الأرمن الذين تميزوا بخبرة كبيرة في مجال التصوير القديم، و لم يكن في منطقة المحطة قبل الستينات محلات للتصوير الفوتوغرافي، وإذا احتاج أي شخص من المنطقة إلى صورة شخصيّة لمعاملة رسميّة أو صورة تذكارية عليه أن يتوجّه إلى وسط البلد، حيث محلات التصوير ومنها استديو (قرمز) أمام ساحة المسجد الحسيني، وهذا ما كنّا نطلقه على المصورين الذين ينتشرون بصناديقهم أمام ساحة المسجد، يذهب إليهم الشخص الذي يريد التصوير فيجلس على كرسي قصير أمام صندوق أسود محمول على حامل خشبي، ثم يدخل المصور رأسه في قبع من القماش الأسود
ويقوم بتثبيت عدسة الكاميرا على من يريد التصوير، بعد ذلك يقوم بنقع الفيلم في حوض ماء صغير يغسله فتظهر الصورة، ثم يقوم بتثبيتها بواسطة ملقط غسيل
على حبل مشدود على الصندوق حتى تجف، وبذلك تكون جاهزة. حيث كنا نطلق عليهم استوديو(قرمز)
في بداية الستينات فتح جميل الصايغ أول استوديو للتصوير في المحطة باسم استديو الأرز مجهز بالآلات الحديثة، وفي منتصف الستينات فتح استوديو حداد ثم غير اسمه الى استديو جورجينا عندما عملت به أم الزوز مصورة مما استقطب العديد من الشباب للتصوير في هذا الاستديو، انتقلت أم الزوز بالاستديو إلى أول المخيم في عمارة الفخري.
وفي عام 1990 فتح علي الصادق في مجمع أحمد فوزي الجديد مقابل عمارة الدكتور عبد القادر اللالا باسم استديو الصادق.



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *