القصة
الوحيدة...
أولا
وقبل كل شيء مهما طالت حياة الإنسان ،فإنها قصيرة وهي أقصر مايكون، فإن شئنا أن
يطول عمرنا ومهما فعلنا فإن فعلنا فنحن مخطئون .
يقال: إن أقصرقصةلحياة شخص ما ، هي : وُلد وعاش ومات ) ،
هكذا دون تفاصيل هامة ، بلا إشارات ذات دلالة عميقة ، لا هدف تحقق ، ولا تاريخ مشرف يمكن أن يُروى للأبناء والأحفاد .
كم حولنا من وُلدوا وعاشوا وماتوا ..؟! .
فلم يشعر بموتهم أحد ، كما لم يشعر أيضا بحياتهم أحد .
المؤسف أن تكون هذة القصة المختصرة الهزيلة ، أفضل من قصة أخرى أشد منها قِصراً ، وهزلا ، لكنها للأسف الشديد تملأ عالمنا العربي ..
قصة من وُلد ومات ولم يعش أبداً، برغم سنين عمره التي قد تمتد لسنوات طوال ..!! .
وُلد .. ومات .. هكذا دون أي اعتبار لأنفاس لا ندري هل دخلت لتخرج أم أنها لم تدخل أصلاً ..! .
عاش فصنع في الحياة زحاماً ، وفوضى ، وزاد عدد الأجساد واحدا
لكنه ياللمأساة لم يعط لنا ولا لنفسه مبرراً وجيهاً للسنوات التي قضاها سائحاً في دنيا الله .
وعلى النقيض ، هناك من وُلد ولم يمت برغم غياب جسده بيننا ، لا زال حياً في ذاكرة الدنيا ، ولم يعتد بتوقف أنفاسه كدليل على موته وفنائه ...!! .
صدق فيهم قول الشاعر ..
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات
أعمارهم مباركة رغم صغرها ، يصفهم _ابن عطاء الله السكندري_ بقوله :
( رُبّ عُمر قصُرت آماده واتسعت أبعاده ) ،
يقتحمون الحياة ، يخطئون فيستغفرون ، يُصححون أخطاءهم بلا خجل ، يعيدون ترتيب حياتهم إذا ما اعتراها خلل أو فوضى ، ينطلقون إلى الأمام دائما ،
أوقاتهم هي رأس مالهم الحقيقي ، أهدافهم نبيلة ، وسائلهم لنيلها شريفة ، أحلامهم مضيئة ، لكنهم رغم كل هذا مقاتلون من الطراز الفريد ! .
يُدركون أن الحياة تُعطي لتأخذ ، تبتسم لكنها لا تثبت على حال ، هم دائما في يقظة وانتباه ، لذا لا عجب أن تراهم لحظة انتهاء حياتهم مطمئني البال ، فعدم تقصيرهم تجاه التزامهم بجدية العيش في الحياة ، يجعل ضمائرهم هانئة مستريحة .
والسؤال ..
أى حياة من الحياتين ستعيش ؟!!
حياة من وُلد وعاش ومات..أم حياة من عاش ولكن لم ولن يموت..
يقول الشاعر الكبير احمد شوقي :
دقات قلب المرء قائلة له:
إن الحياة دقائق وثوان
خلد لنفسك ذكرها
فالذكر بعد الموت عمر ثان
إذن هي حياة واحدة ستعيشها ،
فهل ستجعلها حياة بألف حياة ؟ ..
أم ستكون حياة .. كلا حياة ؟!
ولديك وحدك الإجابة .
يقال: إن أقصرقصةلحياة شخص ما ، هي : وُلد وعاش ومات ) ،
هكذا دون تفاصيل هامة ، بلا إشارات ذات دلالة عميقة ، لا هدف تحقق ، ولا تاريخ مشرف يمكن أن يُروى للأبناء والأحفاد .
كم حولنا من وُلدوا وعاشوا وماتوا ..؟! .
فلم يشعر بموتهم أحد ، كما لم يشعر أيضا بحياتهم أحد .
المؤسف أن تكون هذة القصة المختصرة الهزيلة ، أفضل من قصة أخرى أشد منها قِصراً ، وهزلا ، لكنها للأسف الشديد تملأ عالمنا العربي ..
قصة من وُلد ومات ولم يعش أبداً، برغم سنين عمره التي قد تمتد لسنوات طوال ..!! .
وُلد .. ومات .. هكذا دون أي اعتبار لأنفاس لا ندري هل دخلت لتخرج أم أنها لم تدخل أصلاً ..! .
عاش فصنع في الحياة زحاماً ، وفوضى ، وزاد عدد الأجساد واحدا
لكنه ياللمأساة لم يعط لنا ولا لنفسه مبرراً وجيهاً للسنوات التي قضاها سائحاً في دنيا الله .
وعلى النقيض ، هناك من وُلد ولم يمت برغم غياب جسده بيننا ، لا زال حياً في ذاكرة الدنيا ، ولم يعتد بتوقف أنفاسه كدليل على موته وفنائه ...!! .
صدق فيهم قول الشاعر ..
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات
أعمارهم مباركة رغم صغرها ، يصفهم _ابن عطاء الله السكندري_ بقوله :
( رُبّ عُمر قصُرت آماده واتسعت أبعاده ) ،
يقتحمون الحياة ، يخطئون فيستغفرون ، يُصححون أخطاءهم بلا خجل ، يعيدون ترتيب حياتهم إذا ما اعتراها خلل أو فوضى ، ينطلقون إلى الأمام دائما ،
أوقاتهم هي رأس مالهم الحقيقي ، أهدافهم نبيلة ، وسائلهم لنيلها شريفة ، أحلامهم مضيئة ، لكنهم رغم كل هذا مقاتلون من الطراز الفريد ! .
يُدركون أن الحياة تُعطي لتأخذ ، تبتسم لكنها لا تثبت على حال ، هم دائما في يقظة وانتباه ، لذا لا عجب أن تراهم لحظة انتهاء حياتهم مطمئني البال ، فعدم تقصيرهم تجاه التزامهم بجدية العيش في الحياة ، يجعل ضمائرهم هانئة مستريحة .
والسؤال ..
أى حياة من الحياتين ستعيش ؟!!
حياة من وُلد وعاش ومات..أم حياة من عاش ولكن لم ولن يموت..
يقول الشاعر الكبير احمد شوقي :
دقات قلب المرء قائلة له:
إن الحياة دقائق وثوان
خلد لنفسك ذكرها
فالذكر بعد الموت عمر ثان
إذن هي حياة واحدة ستعيشها ،
فهل ستجعلها حياة بألف حياة ؟ ..
أم ستكون حياة .. كلا حياة ؟!
ولديك وحدك الإجابة .
حركاتي
لعمامرة
***********************
***********************