ويحه الإنسان
يا ويحها قلوبنا وقد تحجّرت
فأقفرت من العاطفة
تبلّدت فلم يعد يردُّها
قربى ولا شريعةٌ رادعة
ولم تعد ترضى بفضل اللهِ
أطماعُ الحقودِ ما لها عاقبة
تجُلي لنا الأحداثُ ما يبدّدُ الأفراحَ
من أيامنا الوادعة
فتغرقُ الدنيا بطوفان الأسى
فمَن له النجاة والعافية؟
سالت دماءُ الأبرياءِ
والعيون تشهدُ الجريمةَ الحاضرة
فما تحرّكت ضمائرُ الألى
فهل تجيبُ الجثةُ الهامدة ؟!
تضجُّ دنيانا بمن تكالبوا
على حليب النملة الآمنة
وكم قتيلٍ أهرقت دماءه
يدُ الشقيق والأنا الغادرة !
وأيّ أمنٍ يرتجى ..
ممّن توهّمنا بهم سماحةَ الداعية
يا ويحه الإنسان يحيا غافلا
عن موعد الحساب والآخرة
تمضي به الحياة منكراً لنارٍ
أوقدتها القسوةُ الحاقدة
صبراً قتيلَ الظلمِ ..
إنما الجحيمُ أوقدت للظالم الطاغية
واهْنأ بعدل اللهِ
في جنانك الخالدة
غازي المهر
يا ويحها قلوبنا وقد تحجّرت
فأقفرت من العاطفة
تبلّدت فلم يعد يردُّها
قربى ولا شريعةٌ رادعة
ولم تعد ترضى بفضل اللهِ
أطماعُ الحقودِ ما لها عاقبة
تجُلي لنا الأحداثُ ما يبدّدُ الأفراحَ
من أيامنا الوادعة
فتغرقُ الدنيا بطوفان الأسى
فمَن له النجاة والعافية؟
سالت دماءُ الأبرياءِ
والعيون تشهدُ الجريمةَ الحاضرة
فما تحرّكت ضمائرُ الألى
فهل تجيبُ الجثةُ الهامدة ؟!
تضجُّ دنيانا بمن تكالبوا
على حليب النملة الآمنة
وكم قتيلٍ أهرقت دماءه
يدُ الشقيق والأنا الغادرة !
وأيّ أمنٍ يرتجى ..
ممّن توهّمنا بهم سماحةَ الداعية
يا ويحه الإنسان يحيا غافلا
عن موعد الحساب والآخرة
تمضي به الحياة منكراً لنارٍ
أوقدتها القسوةُ الحاقدة
صبراً قتيلَ الظلمِ ..
إنما الجحيمُ أوقدت للظالم الطاغية
واهْنأ بعدل اللهِ
في جنانك الخالدة
غازي المهر
***********************
***********************