في ذكراه الـ38.. "منير مراد" أشهر إسلامه وغير اسمه من
موريس الي منير وتزوج سهير البابلي وتزوج شقيقة تامر حسني ولَم يرثه ابنه الوحيد
ومدفون بجوار العندليب
استيقظ الفنان الراحل منير مراد فجر يوم 17 أكتوبر عام 1981 ليخبر
زوجته بشعوره بألم في صدره طالبا منها
الإسراع بإعداد
كوب نعناع ساخن، لكنه بعد ثوان من تلك الكلمات سقط على سريره ميتا بأزمة قلبية.
ظل مراد يعانى لمدة 4 أشهر من ارتفاع في ضغط الدم، بفعل حالة
اكتئاب أصابته قبل رحيله. من سوء حظه أنه رحل وسط أجواء ملبدة بالاضطراب والقلق،
والتي أعقبت حادثة اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، ولم يمشِ
في جنازته سوى 3 أفراد فقط هم: أشرف وزكى ابنا شقيقته ليلى مراد والثالث
الحانوتي”، حتى إن جريدة “الأهرام” نشرت خبر رحيله بعد دفنه بيومين في إحدى
الصفحات الداخلية لأخبار المحليات، فلم يلق موته صدى لدى الجمهور، إذ تم التركيز
الإعلامي على الظروف السياسية في ذلك الوقت.
تزوج الفنان مراد منير ثلاث مرات، الأولى من فتاة يهودية إيطالية،
التي أنجب منها ابنه الوحيد “زكي”، ثم تزوج الفنانة سهير البابلي 9 سنوات كاملة من
عام 1958 وحتى 1967، وتعتبر “سهير” الحب الحقيقي في حياته، ولكن نتيجة تعدد
الخلافات، وغيرة “منير” الشديدة، انتهت الزيجة بالطلاق، ليظل عدة سنوات بلا زواج،
إلى أن تزوج للمرة الثالثة من “ميرفت شريف”، أخت الفنان تامر حسني من الأب “حسني
شريف”، الذي كان أحد المطربين المغمورين في السبعينيات، واستمرت تلك الزيجة حتى
وفاته في 17 أكتوبر 1981.
واشارت الفنانه سهير البابلي إلى
إنها أحبته لأنه شقيق ليلى مراد، وأنه اعتنق الإسلام عن اقتناع مثله مثل الفنانة
ليلى مراد، وليس كما يُشاع أنه دخل الإسلام ليتزوجها فقط.
، لذا حينما مات “منير”
لم يرثه ابنه، وقد تم توزيع التركة كالآتي: “بيعت شقته بعمارة فيلبس بوسط القاهرة
وتم توزيع ثمنها على زوجته ميرفت وأبناء شقيقته ليلى، وحصلت أرملته ميرفت على
أوراقه الشخصية وبعض متعلقاته، في حين حصل زكى وأشرف ابنا شقيقته على معظم ألحانه
بصوته ونوته الموسيقية”.
ولم تكن الفنانة
ليلى مراد قد انتهت من إعداد المقابر الخاصة بالعائلة، حين توفى الفنان منير مراد،
لذا تم دفنه في مقبرة الفنان عبدالحليم حافظ، بجوار جثة العندليب،
***********************
***********************