جلال بن روينة
مَاتَ الضَّميرُ
وَبَاتَ الفِكْرُ مُنْتَحِبَا
يَلْقَى الهُمُومَ كَليلًا خَائِرًا تَعِبَا
يَلْقَى الهُمُومَ كَليلًا خَائِرًا تَعِبَا
لَا شَيْءَ يُسْعِدُهُ وَالجُّرْحُ
يَقْتُلُهُ
هلْ تَسْتَوي ثَوْرَةٌ مَا لمْ تَقِدْ غَضَبَا
هلْ تَسْتَوي ثَوْرَةٌ مَا لمْ تَقِدْ غَضَبَا
يَا شَعْبُ تَبًّا، فَإنَّ الجَهْلَ
يَعْقبُهُ
غَمٌّ إذَا خَادَنَ الدَّجَّالَ وَ الخَرِبَا
غَمٌّ إذَا خَادَنَ الدَّجَّالَ وَ الخَرِبَا
يا شَعْبُ سُحْقًا..عَدُوُّ النّورِ
طَافَ بكُمْ
لوْ ناصَبَ النَّاسَ في أرْزاقِهِمْ نَصَبَا
لوْ ناصَبَ النَّاسَ في أرْزاقِهِمْ نَصَبَا
أعْطيْتموهُ لجامً الغصْبِ
أُحْجيَةً
جرَّبْتموهُ فَنَمَّ العِرْضَ وَ اغْتَصَبَا
جرَّبْتموهُ فَنَمَّ العِرْضَ وَ اغْتَصَبَا
مَا بيْنَ بيْعِ بلادٍ أوْ
سَماسِرَةٍ
مَا عادَ يمْلكُ لا رُؤْيَا وَ لَا حُجُبَا
مَا عادَ يمْلكُ لا رُؤْيَا وَ لَا حُجُبَا
يَرْوي لكُمْ عنْ غَدٍ..عنْ ألْفِ
مَلْحَمَةٍ
حتَّى تَمَكَّنَ مِنْ جاهٍ وَ قَدْ طَلَبَا
حتَّى تَمَكَّنَ مِنْ جاهٍ وَ قَدْ طَلَبَا
وَ عنْ مَلاجِئ أيْتامٍ وَ عنْ
عَوَزٍ
عَنْ عالمِ الدِّينِ يَخْشى دُونَهُ العَطَبَا
عَنْ عالمِ الدِّينِ يَخْشى دُونَهُ العَطَبَا
يخافُ جدًّا عليْكمْ كُلَّما
حَمِيتْ
مِن الضَّبابِ بِأنْ يَسْتَبْطِئَ السُّحُبَا
مِن الضَّبابِ بِأنْ يَسْتَبْطِئَ السُّحُبَا
ليْسَتْ لهُ سهْوةٌ عنْكمْ..يُحيطُ
بكمْ
يَخْشى عليْكمْ ضَجيجَ العقْلِ وَ النُّخَبَا
يَخْشى عليْكمْ ضَجيجَ العقْلِ وَ النُّخَبَا
إنّي أرَى أُمَّةً في الوَهْمِ
سائِخَةً
غَيًّا، كما نَهَضَ ابْنُ القَبْرِ إذْ ذَهَبَا
غَيًّا، كما نَهَضَ ابْنُ القَبْرِ إذْ ذَهَبَا
في كلِّ لُجٍّ ضَحايانَا مُغَرَّقَة
مثْل النَّعامِ و سُمٍّ مَاجِنٍ وَصَبَا
مثْل النَّعامِ و سُمٍّ مَاجِنٍ وَصَبَا
لَا ترْتقِبْ يا ابْنَ هذِي الأرْضِ
مُعْجزَةً
منْ خَدْعة الجوعِ إنْ قَهْرًا وَ إنْ غَلَبَا
منْ خَدْعة الجوعِ إنْ قَهْرًا وَ إنْ غَلَبَا
أَ لَا لَحَى اللَّهُ إنْسًا خانَ
مَوْطِنهُ
وَ قدْ وَعَى الظُّلْمَ يَغْزوهُ فَمَا انْسَحَبَا
وَ قدْ وَعَى الظُّلْمَ يَغْزوهُ فَمَا انْسَحَبَا
***********************
***********************