* اليوم يصادف الذكرى السنوية الأولى لشهداء البحر الميت ... الفاجعة
التي ذهب ضحيتها 21 طفلا قد رحلوا إلى السماء مبكراً ..وقد غضّ الإعلام الطرف عن
إحيائها .
__
__
ما بينَ نارينِ إنَّ القلبَ يختنقُ //
أنا القتيلُ بنارِ البُعدِ أحترقُ
قدْ غابَ عنْ خافقيْ مَنْ كانَ يقصُدهُ
// مِنْ بعدِ ما كانَ للأحضانِ يَعتنقُ
أينَ الحبيبُ صَميمُ القلبِ
منزلُهُ // كيفَ انطوى في الثَّرى للموتِ يستبقُ
ينتابُني الحُزنُ مِنْ
رأسيْ إلى قَدمي // كانَ الرَّفيقُ فكيفَ الآنَ يفترقُ
أوَّاهُ يا غصَّةً في
الرُّوحٍ تَجرحُني // أرسلتهُ للنَّدى فاغْتالهُ الغَرقُ
يا بحرُ مهلاً ضلوعُ القلبِ
قدْ يبِستْ // اسْقيتني المُرَّ والبسْماتُ تفترقُ
أينَ الحَمامُ اختفى ما
عُدنا نُبصرهُ // الحزنُ في العينِ للأعماقِ يخترقُ
غابوا عن الرُّوح
والدَّمعاتُ في حَدقي // تنهدَ القلبُ حتَّى هدَّني الرَّمقُ
مِنْ وحشةِ الغيبِ إنَّ
الشَّمسَ غائبةٌ // وَجهُ الضُّحى شَاحبٌ ينتابُهُ الغسقُ
ربحي
الجوابره
***********************
***********************