كتبتها سنة 1998 في
ذكرى مرور 25 عامًا على ما سميته (فَرْحَةَ العمر) ولم تزل فرحة العمر..
____________________________
____________________________
اليَوْمَ تِهْ وافْتَخِرْ
يَا أيُّهَا الشَّجَرُ..
فأنْتَ أنْتَ الَّذِي مِنْ كَفِّكَ الثَّمَرُ
يَا رُبْعَ قَرْنٍ مَضَى
مَا فَرْحَتِي انْطَفَأتْ
كَأنَّ أبْنَاءَنَا
في أمْسِ قَدْ عَبَرُوا
لَمَّا تَفَاجَأ أعْدَاءُ الحَيَاةِ بِهِمْ
فَرُّوا جَمِيعًا..
وَقَالُوا: جَاءَنَا الحَذَرُ
وَقُوَّةُ الظُّلْمِ مَهْمَا قيلَ..
واهِيَةٌ
وَقُوَّةُ الحَقِّ لا تُبْقِي ولا تَذَرُ
نِسْيَانُهُمْ زَلَلٌ
لَكِنَّ حَسْبَهُمُ..
الأرْضُ تَذْكُرُهُمْ
والشَّمْسُ والقَمَرُ
وَأصْبَحَ النَّصْرُ في الأفْوَاهِ أُغْنِيَةً
النِّيلُ يَحْفَظُهَا
والطَّيْرُ والشَّجَرُ
دَعُوا الرِّمَالُ تُغَنِّي يَوْمَ فَرْحَتِهَا
فَلَيْسَ يُمْكِنُ أنَّ الفَرْحَ يُخْتَصَرُ
يَا فَرْحَةَ العُمْرِ إنَّ الفَرْحَ غَادَرَنَا
والابْتِسَامَةُ تَبْدُو..
ثُمَّ تَنْتَحِرُ
قِيلَ: السَّلامُ خِيَارٌ لا بَدِيلَ لَهُ
والحَرْبُ في جَسَدِ الأطْفَالِ تَسْتَعِرُ
صَارَ الدِّفَاعُ عَنِ الأوْطَانِ في وَطَنِي
جَرِيمَةً..
وَسُلُوكًا لَيْسَ يُغْتَفَرُ..!
والقَهْرُ أصْبَحَ بَنْدًا في هُوَيِّتِنَا
وَصَارَ إرْثًا ثَقِيلاً
أنَّنَا بَشَرُ
***
يَا أيُّهَا الشَّجَرُ..
فأنْتَ أنْتَ الَّذِي مِنْ كَفِّكَ الثَّمَرُ
يَا رُبْعَ قَرْنٍ مَضَى
مَا فَرْحَتِي انْطَفَأتْ
كَأنَّ أبْنَاءَنَا
في أمْسِ قَدْ عَبَرُوا
لَمَّا تَفَاجَأ أعْدَاءُ الحَيَاةِ بِهِمْ
فَرُّوا جَمِيعًا..
وَقَالُوا: جَاءَنَا الحَذَرُ
وَقُوَّةُ الظُّلْمِ مَهْمَا قيلَ..
واهِيَةٌ
وَقُوَّةُ الحَقِّ لا تُبْقِي ولا تَذَرُ
نِسْيَانُهُمْ زَلَلٌ
لَكِنَّ حَسْبَهُمُ..
الأرْضُ تَذْكُرُهُمْ
والشَّمْسُ والقَمَرُ
وَأصْبَحَ النَّصْرُ في الأفْوَاهِ أُغْنِيَةً
النِّيلُ يَحْفَظُهَا
والطَّيْرُ والشَّجَرُ
دَعُوا الرِّمَالُ تُغَنِّي يَوْمَ فَرْحَتِهَا
فَلَيْسَ يُمْكِنُ أنَّ الفَرْحَ يُخْتَصَرُ
يَا فَرْحَةَ العُمْرِ إنَّ الفَرْحَ غَادَرَنَا
والابْتِسَامَةُ تَبْدُو..
ثُمَّ تَنْتَحِرُ
قِيلَ: السَّلامُ خِيَارٌ لا بَدِيلَ لَهُ
والحَرْبُ في جَسَدِ الأطْفَالِ تَسْتَعِرُ
صَارَ الدِّفَاعُ عَنِ الأوْطَانِ في وَطَنِي
جَرِيمَةً..
وَسُلُوكًا لَيْسَ يُغْتَفَرُ..!
والقَهْرُ أصْبَحَ بَنْدًا في هُوَيِّتِنَا
وَصَارَ إرْثًا ثَقِيلاً
أنَّنَا بَشَرُ
***
***********************
***********************