ولّى الصِّبا والعُمْرُ أضحىْ مُفلسَا
حَتَّىْ بَدَا الإصْبَاحُ وَهِنَاً عَابِسَا
**
هَرمَ الفُؤأدُ مِنَ الهُمومِ هَشَاشةً
والظَّهرُ مِنْ وَجعِ الحَيَاةِ َتقوَسا
**
الرَّأسُ
شَابَ مِنَ الزَّمَانِ وَلا انْحَنَىْ
غَبَشُ
الظَّلامِ عَلى العُيونِ تَكَدَّسَا
**
وَأحَنُّ
للزَّمَنِ القَديْمِ بِلَوعَةٍ
لا
فُرجةٌ للصُّبحِ لَيْليْ قَدْ قَسَا
**
قَلبِيْ
مِنَ المِشْوَارِ أضْحَىْ مُدْنِفَاً
النَّبضُ
مِنْ رِئَةِ المَسَاءِ تَنَفَّسَا
**
وَلقدْ
تَجرَّعَ بالكؤوْسِ مَرَارَةً
حَتَّىْ
ارْتدىْ مِنْ ضَيمهِ ثوبَ الأسَى
ربحي الجوابره
***********************
***********************