جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

جودة الحياة 

ان المداراة، والطبطبة، والنفاق، وتجنب كسر الخاطر، قد ساهموا مجتمعين في جعل المجتمعات العربية مجتمعات مريضة، ضعيفة ومتخلفة، ومعتمدة على العاطفة دون العقل في تسيير أمور حياتها.

لقد أدى قول كلمة نعم (في غير مكانها)، والثقة الزائدة، والمبالغة في التسامح الى كوارث وأمراض إجتماعية لا حصر لها .

لا ينصح بمواجهة الحسد، والحقد، واللؤم، والغل، والبخل، والنتافة، والغيبة، والنميمة، والكذب، والإيقاع بين الناس بالتسامح بل بالبتر، وهو القادر على تعقيم المجتمعات المريضة وتطهيرها .

طاب يومكم .
===
أعتقد، بأننا، من أكثر شعوب الأرض ثرثرة وعشقا لقشور الكلام وفضلاته.

نحسد،
ونغار،
ونحقد،
ونوتوت،

ويبني، معظمنا، من طين النميمة، والغيبة، والحقد، برجا عاليا من السقوط الآدمي قبل تعمير أول سجدة...
===
نتبرع، بنقل الكلام، على ظهور البغال ... السنتنا،
ونتقن، مثل الهنود، تبهير لحم قصصنا السمجة المقددة بالكاري،
أو بالسم الهاري،
لكي تصبح مثيرة لشهية الجيف التي لا تزال تتنفس وتسمع .
===
يلطف بنا خالقنا ، ويرحم ضعفنا....
ومع ذلك،
نغمز برمش العين الوضيع،
في اشارة تدل اما على الكذب،
أو على التقليل من شأن الانسان البسيط الجالس تحت نعالنا رغم أننا بلا شأن يذكر ...
===
عندما اقتربت من كلب صغير مساء امس لأتفحص ضعفه،
هز الرجل، اقصد الكلب، ذنبه في اشارة سلام وتودد غير مقصودين...


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *