تبادر لذهني
تبادر لذهني
تبادر لذهني
تبادر
لذهني
أن
أركبَ غمامة وبيدي سُلَم طويل، أينما رأيتُ جزيرة خالية من البشرِ طبطبت على ظهرها
وقلت لها لديكِ نازلٌ هنا في الحال ِ
تبادر
لذهني
أرتدي
قناعاً و أ تجول في الأسواق وكلما طلبَ شرطيٌ هوية الأحوال المدنية اقول له أن
احوالي ليست على مايرامِ
تبادر
لذهني
أن
ازيلَ شَعر رأسي وحاجبيّ، واضع على وجهي مكياجاً ملوناً واصعد على أقرب جسر أو
منصة
واعمل
حركات بهلوانية معتقداً اني افضل لاعب سرك على الاطلاق
تبادر
لذهني
أن
أكتب نصاً طويلاً مقدمته تبدأ من مدينتي وخاتمته تنتهي بالمدينة المجاورة وكلما
راودتني فكرة السفر
أدخل
النص من المقدمة وأخرجُ من الخاتمةِ
تبادر
لذهني
أن
أكون قاتلاً مأجوراً ومتى ما وِجه لي الأمر بأتمام الجريمة
أطلقُ
رصاصةً على رأسي
تبادر
لذهني
أن
أكون صياداً وكلما مرت من فوق رأسي قصيدة جميلة أمسكها وأنثر لها البذار
________
عبدالله
حسين - العراق
