طفلٌ
طفلٌ
طفلٌ
عَلى شَـاطِيءِ الموتِ يَرْقـدُ طِـفْلُ.
وعُـهْـرُ الخِيانةِ في الأصْلِ أصْلُ.
سَــيَفْضحُ مـوتُ الصَّغيرِ شُـعوباً،
تَنامُ على الـذلِّ عُمْراً وتَــسـْــــــلو.
فـنـمْ يـا صـغـيـري فـتـلْـك بـــلادٌ
يُـرتَّــعُ زِنْـدِيـقُـهــا،فِـيـكَ
يَـغْـلـو.
وفـــــوقَ مَـصَـائـرِ حَــقٍّ تَـــراهُ،
يَبولُ فَسـاداً وفـي السَّـحْـلِ يَعْـلـو.
فـلا تأمـنَ الـعـاهِـــــراتِ بـيـومٍ،
فـكـــــــلُّ صـدامٍ وراؤهُ فِــعْـــلُ.
سَـتَـسْـقـطُ تلكَ القُـيـودُ ونَمْضي،
لأنَّ الـحـيـاةَ على المـوتِ جَـزْلُ.
تَـبَـاركَ فـيــــكَ الـفـنـاءُ وأنْـقـــــى
على الرمْـسِ رمْـلاً ، يُشِيحُكَ نَغْلُ.
مـتـى نَـسْـــتـوي والـحـيـاةُ كِـتـابٌ،
وفـي ضَـائـقٍ مُـسْـتـبـيـحٌ وفَـحْـلُ.
عـلـى وجْـهِ أسْـــــدٍ يَـبـولُ قـتـيـلٌ،
وبـعْـــدَ الـتـبـوّلِ يَـأتـيـــكَ عَـــدْلُ.
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
هذا ما ينطق به الطفل السوري في المخيمات الآن