لـلـحِبّ أشـتاقُ
لـلـحِبّ أشـتاقُ
لـلـحِبّ أشـتاقُ
لـلـحِبّ أشـتاقُ يَـسري عـشقُهُ بـدمي
والشّوقُ في خافقي المختومُ بالقـلــقِ
مــاذا دهـانـي شـرايـينُ الـهوى نـزفتْ
مــذ زارنــي حـبّهُ فـي الـخافقِ الـنّزِقِ
أخــــافُ مــنــي وذا خــمـري أعـتّـقـهُ
عـشـقـاً فـأثـمل والـمـعشوقُ فــي أرقِ
يـا مـن يـهندسُ نـبضي بـين أروقـتي
حــتـى يـفـيـضَ كـأنـهـارٍ مــن الـعـبقِ
يــــا مـــن يــلامـسُ جــنّـاتٍ مـعـطـرةً
مِــنّـي تــفـوح بـعـطرِ الـفـلّ والـحـبقِ
إنّــــي أصــافــحُ فـــي كـفّـيـكَ أوردةً
جـادت بـما جـاده الـعشّاقُ فـي الورقِ
الـعـمـرُ أنـــتَ وفــيـكَ الـكـونُ أكـمـلهُ
إنّــي أراك ضـياء الـشّمسِ فـي أفـقي
أسـهرتني فـي لـيالي الـشّوقِ يا أملي
مــن طَـلّـةِ الـلّـيلِ حـتى مـطلعِ الـفَلقِ
خــذنـي إلــيـكَ وإلا بـــتُّ فــي كـفـنٍ
أحيا هوىً في ضُحى مَنْ حبُّهُ غدقي
إنْ كـنتُ شـمساً فـأنتَ الـضّوءُ أسكنهُ
أو كـنـتَ صـبـحاً فـفي ألـوانهِ شـفقي
بقلمي :
الشاعرة سميرة الزغدودي
#فتــاةالقيـــروان
تونس