جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

صورة لها حكاية

 صورة لها حكاية


صورة لها حكاية

الدكتور زكريا الملكاوي

تعود هذه الصوره الى نهايه السبعينيات من القرن الماضي، اظهر فيها مع اربعه طيور بريه طليقه قادره على الطيران الا انها اختارت هذا المكان للجلوس

 

اتيت بأربعة فراخ من هذه الطيور وكانت اعمارها لا تتجاوز بضعه ايام ولم تكن قادره علي الاكل دون مساعدة ولذلك قررت اطعامها بنفسي وكنت أضع في فمي حبوب القمح وامضغها ثم اضع منقار هذه الطيور في فمي وتبدا بالاكل، استمر هذا الى ان اصبحت قادره على الاكل ومع ذلك كنت اطعمها بنفسي تارتة من يدي وتاره أخر من الفم، ولما كبرت الطيور واصبحت بالغه كما ترون في الصوره لم تغادر المنزل وكانت غالبا تقف على اغصان ليمونه كانت مزروعه في فناء بيتنا، وكلما بدات في تناول الطعام كانت تطير نحوي وتقف كما ترون في الصوره ثم تبدا بوضع منقارها في فمي وتتناول معي كل الوجبات.

 

وذات يوم جاء وقت السفر للدراسه الجامعيه، وضعتها في قفص وسافرت، وبعد بضعة أشهر وصلتني رسالة مفادها.

 

، ان"الحمريات" ماتت بعد بضعة أيام من سفري

 

ولا زلت أتساءل؟ هل فقدت الطيور معيلها فماتت جوعا رغم قدرتها على الأكل ام فقدت حبيبا فماتت حزنا؟

 

تم دفنها كما يدفن البشر من قبل اخوتي،-وكان دفن الطيور أمرا متبعا بين الأطفال والشباب في تلك الايام

 

رحم الله طيوري ورحم تلك الفترة الجميلة التي كنا فيها أقرب للطبيعة


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *