جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
مسرحAkid Bendahou

27مارس اليوم العالمي للمسرح لكن انّا نحتفل على شبئ لم يخلق بعد

 

27مارس اليوم العالمي للمسرح لكن انّا نحتفل على شبئ لم يخلق بعد

العقيد بن دحو


" كي يزيد نسموه سعيد " هكذا ورد بالمثل الشعبي الجزائري , وينطبق على حالنا من كل يوم 27 مارس المتزامن مع اليوم العالمي للمسرح , الجميع يحتفل جهات رسمية وغير رسمية , وعندما تسأل أي أحد منهم لماذا تحتفل !؟

أكيد الإجابة المحتملة ستكون : لأنه اليوم - 27 مارس - اليوم العالمي للمسرح !.

الخطأ ليست فقط بالإجابة و انما في طرح السؤال الخطأ في الوقت الخطأ بالحدث الخطأ.

و الجميع ذهب بهم خيالهم الى أن العالم يحتفل بالمسرح اجمالا / او عموما.

لكن الإجابة الصحيحة متعلقة بأخر مدرسة فنية أو مذهب  للفن المسرحي أو بيان  للفكر المسرحي فلسفة ووجوبا وفعلا توصلت لها العبقرية الإنسانية في مجرى التاريخ و الزمن , مرورا بالمدرسة أو المذهب الكلاسيكي التقليدي الأرسطي , الى الرومانسية , الى الطبيعية و تامذهب الواقعي , الى الرومانسية الجديدة , الى التعبيرية , الى السيريالية , الى الصوفية , الى الوجودية , وصولا الى المدارس المعاصرة ذات الإتجاهات العالمية , كما هو عند الكاتب ( أرثر ميللر) / مسرح الإنسان , ومسرح اللامعقول عند (يوجين يونسكو) , كما هو المسرح الملحمي عند (برتولد بريخت).

اذن المسرح العالمي المقصود به يا جماعة الخير الذي تحتفل هيئة الأمم المتحدة من كل سنة في يوم 27 من شهر مارس هو تيار فلسفي  أو فكري أو مدرسة أو مذهب , وليس المقصود به المسرح ككل او اجمالا.

وهذا الذي من المفروض اننا نحتفل به من كل سنة  هو فرع يطلب من هيئة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم ( u.n.e.s.c.o ).

في هذا اليوم تختار هيئة اليونسكو للثقافة والعلوم كلمة يلقيها كاتب كبير أو مفكر كبير , يتردد في كل مسارح العالم التي تحتوي على فرع للمسرح العالمي.

هذا ( اليوم / 27 مارس) له ما يلي.

- 1 اسم

-2 شعار

- 3 رسالة تتردد في كل مسارح العالم.

رجاء اخواني ان ندرك قليلا من ابجديات العالم الفني الثقافي القكري الفلسفي , وان نركز على الكلمات و الأفكار , تلك الكلمة التي كانت بالبدء فإن لم تكن فالحلم , إن لم تكن فالفكرة , وان لم تكن فالفعل.

تلك الكلمة التي يقولها الإنسان هي نفسها من صوت الإله, يجسدها مسرح العالم كله , وان هذا المسرح تحتله أكبر فرقة تمثيلية هي الجنس البشري بأجمعه, لا بد أن سشود الأمل بالأخير , فيه شرف الكلمة وفيها نبل المعنى و فيها دفء الحياة.

مسرح الإنسانية الذي لا يستطيع الإنسان التنازل عنها رغم التفكك و التفتت والجوء الى اللامعقول , واللاجدوى والعبث.انسان التفكير و التغيير من خلال تلك الفكرة التي تغير وجه المحيط ووجه العالم.

هذا هو ( المسرح العالمي) يا قوم , مذهب و مذرسة , آخر ما توصلت اليه الذهنية البشرية من بعد عدة ثورات التي قادة الى عدة تطورات , وهاهي اليوم تجني ثمارها في وحدة الشعوب تؤمن بالعدل والمساواة والسلام والحب و الحرية والديمقراطية , و الإيمان بسلطان الفن على قيادة الناس الى ما هو أحسن و أفضل و أمثل و أجمل.

تؤمن بأن لا يزال في الإمكان ابداع أكثر مما كان , و أن الفن والثقافة انقاذ وخلاّص , ما يبقى بعد أن تخسر الإنسانية كل شيئ , ودون شك هي اليوم و أكثر من أي  تخسر الكثير من وهجها البشري أكثر من أي وقت مضى .

الثقافة والفن ما يجب أن نتعلمه بعد ان نتعلم كل شيئ , بعد أن تغلق المرافق والمؤسسات الثقافية والتربوية ابوابها عند نهاية النهار , تفتح الثقافة والفن ولا سيما المسرح ركحه للجميع ونتعلم من جديد فن علم الإنسان , حين يصير الإنسان المشروع الكوني الذي لا يطاله ومان ولا مكان , بالأمس واليوم وغدا انسان وانسنة الإنسان وكذا الإنسانية.

اطلبوا يا جماعة من هيئة اليونسكو فرع للمسرح العالمي , وبعدها احتفلوا كما يروق لكم , احتفالا شرطيا ( المنعكس الشرطي) أو هو احتفالا نمطيا استاتيكيا لا تغيير فيه يٌذكر.

رجاء سموا الأسماء بمسمياتها و أحتفلوا صح , فإننا لم نعد بمعزل عن هذا العالم التي صارت فيه الكلمة معادلا صوتا وفكريا وصورة  بألف صوت لعالم هو كل عالم معولم .


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *