مَنْ سيدسَ يده بجيّبهِ هذا العيد؟
مَنْ سيدسَ يده بجيّبهِ هذا العيد؟
عبد الله حسين
ليخرج للأطفالِ
فرحةً لايسعها الكون،
مَنْ سيطرقَ الأبواب
ويقدم الضحكات
على اطباقٍ من الحبِ
مَنْ سيمسح على رأسِ زيد؟
زيد الذي مازال طفلاً
رغم ضخامة بدنه،
مَنْ سيوزع النكات
كبائعٍ متجولٍ في القرى البعيدة
من سيكون جسراً طيباً
لأخواتهِ ويقتفي اثرهنْ
مَنْ سيتجول في المدينةِ
يمرُ من أمام الدكاكين
ويرمي التحايا على العطارين
مَنْ يَقل الاولادَ
بسيارته ِلمدارسهم
مَنْ
يمرَ من أمام
باب مدرسة (الهدف)
ليشم رائحتها بين حين وحين
مَنْ ذا الذي؟
اكتفى ليكون خبراً عاجلاً
لليلة واحدة ٍ
على
صفحاتِ الفيسِ
وتطاير كأبخرةٍ للسماءِ،،
***********************
***********************