جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

شَوالانِ

شَوالانِ

شَوالانِ، عنِ اليَمينِ وعنِ اليَسارِ، وأمضي غيرَ

 

مُبالٍ، ومَشدودًا إلى الأرضِ، وجَذلانَ .

 

وتسألُ، ماأحْمِلُ ؟

 

،

 

- عُدَّةُ حربٍ، انقَضتْ، عنِ اليَمينِ

 

أسمالٌ، معطفٌ ببطانةِ فَرْوٍ، أغطيةُ رأسٍ،

 

بَدَلاتٌ لكُلِّ الفُصولِ، جَورَبانِ بثَقبٍ، بثَقبينِ

 

رُبَّما، مايَهُمُّ الآنَ ؟ بِسطالٌ، لَشَدَّ مابَليَ،

 

روائحُ شتّى، ندوبٌ بلا عَدٍّ.، ومايلزُمُ لنصرٍ

 

( يُقالُ دَوماً، مُنجَزٌ ! ) .

 

عنِ اليسارِ، عُدَّةُ حربٍ ثانيةٍ، نشبتْ، أو

 

ستنشُبُ عمّا قريبٍ .، فُتاتُ روحٍ هرمتْ،

 

أثقالُ ذُلٍّ خَفيٍّ .، ومايلزُمُ، من جديدٍ، لنصرٍ،

 

( سيُقالُ لاحقاً، مُنجَزٌ ! )، وماهَمَّ أن لايكونَ،

 

وماهَمَّ نصرُ مَنْ ؟

 

- أحلامٌ بسَعةِ قلبِ أمٍّ، عنِ اليمينِ

 

وضئيلةٌ، رُبّما بضآلةِ قدرِنا، لكنْ كما حبّاتِ

 

خردلٍ، وعددَ النُّجومِ .، هناءة ُ عيشٍ مُطمئنٍّ،

 

مثلا، سكينةُ عشٍّ دافيءٍ آخرَ كُلِّ ليلٍ، كركراتُ

 

صغارٍ أصِحّاءَ، أنْ لايُغيِّبَ فَقْدٌ، وجهَ مَنْ نُحِبُّ،

 

نهاراتُ فلاحٍ، وبعضُ أُصَيحابٍ ظِرافٍ عابثينَ،

 

ولاضيرَ، ألسْنا نحلمُ ؟ من خمرٍ، وغانيةٍ، إنْ

 

جادَ بنا الحالُ، أوأسعَفَ المالُ .

 

عن اليسارِ، عَسَسٌ من كُلِّ لونٍ، عيونٌ، وشراكٌ .

 

طالعُ نحسنا المُخيِّمِ، شيءٌ من اتِّكالٍ ورثناهُ.،

 

صمتُنا أوانَ الكلامِ، عجُزنا حينَ الكلامِ،

 

وكوابيسُ، أرتالُ كوابيسَ، عن - تُجّارِ كلامٍ،

 

سُرّاقِ حياةٍ وأحلامٍ - ، ومالايُحصى من أسبابِ

 

انْفراجٍ، تُهمِلُ اسمَنا دوماً، أو تُخطِيءُ العُنوانَ .

 

- أوراقٌ، وأوراقٌ، عن اليمينِ

 

- وأوراقٌ، عن اليسارِ

 

أشعارٌ، رُقىً للرزقِ، للحُبِّ، للحُكّامِ .، تعاويذُ،

 

رسائلُ حُبٍّ، بوحٌ مُضاعٌ ، خواطرُ وحكاياتٌ.،

 

دفاترُ، كُتيّباتٌ، صحفٌ ومَصاحفُ، مما خَلّفَ

 

الآباءُ، الأبناءُ والجدّاتُ .، ورُكامٌ، رُكامٌ مَركومٌ

 

من شهاداتٍ، لميلادٍ، لتطعيمٍ، لزواجٍ أو طلاقٍ،

 

لنجاحٍ، لرسوبٍ بدوائرَ حُمرٍ، لحُسنِ سُلوكٍ، لسُكنى،

 

سَفَرٍ، لانتماءٍ، عدمِ انتماءٍ، ووَفَياتٍ، ومَواريثَ،

 

وأوراقٌ، وشهاداتٌ تتوالى، لصحّةِ

 

اصدارِ أبدالِ أكداسِ كُلِّ، كُلِّ تلكَ الشّهاداتِ .

 

وتسألُ، مايُبقيني إلى الأرضِ، ومَشدودًا،

 

وجَذلانَ ؟

 

- قَشَّةُ أمَلٍ، أرأيتَ إنْ أطْبَقَتِ المَراراتُ، ولاحتْ

 

قَشَّةٌ . أرَأيتَ إنْ كانتْ إلاّ قَشَّةً، وَلاحَتْ لِمثلِ

 

غَريقُ .

 

،

 

وتسألُ، مَنْ أنا ؟

 

- أنا إنَّما، أنا . ولعَلَّني أنتَ .

 

كُلُّ أحَدٍ، وَلاأحَدَ .

 

...

 

عادل سليم/ألعراق

 


couler penciles by using adel saleem


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *