الرئيسية آراء حامد حبيب فلسفة الدين والعلم

آراءحامد حبيبفلسفة

الدين والعلم

فريق ألفا تيم

A+ A-

facebook twitter

 

______(الدين والعلم)_____

 حامد حبيب

يقول الإمام الرفاعى أحد أئمة التصوُّف الإسلامى

 

:"اللهُمَّ ذهلت العقول وانحصرت الأفهام وحارت الأوهامُ وبعُدَت الخواطر وقصُرَت الظنون عن إدراك كُنهِ ماظهر من مبادئ عجائبِ قُدرتك".

 

_فى ذلك يقول(بول كليرانس)_مدير إحدى المعامل الذرِّيّة _"أنَّ الإنسان مع اختلاف دينه

 

ولونه ووطنه قد شعر منذ القِدَم وبصورة

 

عامَّة أنّه قاصرٌ عن إدراكِ سرّ الحياة وطبيعتها فى

 

هذا الوجود ولقد أدرك الإنسان بالعقل والروح أنَّ

 

هناك تماماً مُعجِزاً يفوق مايمكن تفسيره على

 

أساس المُصادفة أو الحوادث العشوائية."

 

_ويقول أيضاً:" وبالرغم من أن الإنسان يستطيع أن يُقدّم لنا نظريات قيِّمة عن اليدين ومولد الذرَّات

 

والمجرَّات والنجوم وغيرها،لكنّه لايستطيع أن

 

يُبيّن مصدر المادة والطاقة التى استُخدِمَت فى

 

بناء هذا الكون،أو لماذا اتَّخذ الكون هذه الصورة

 

والنظام الحالى.والحقّ أن التفكير السليم يفرض علينا وجود قوَّة أوجدت المادة ورتَّبتها لِحكمة ،

 

وهو الله الخالق الحكيم".

 

_ويقول:"لايستطيع الإنسان أن يتصوّر الله تصوّراً ماديّا تدركه الأبصار،ولكنَّ الله فوق مرتبة الروح،

 

حيث أنه خالق الروح والجسد ..وتتجلَّى قدرته

 

فى كل شيء،وتدلُّ آياتُه فى خلقه وبديع نظامه

 

فى الكون على أنه العليم الذى لانهاية لعلمه،الحكيم

 

الذى لاحدود لحكمته..القوى إلى أقصى درجات

 

القوة..كذلك يجب أن نثق أنّ الكون بما فيه الإنسان والحياة لم تنشأ من العدم المُطلق ،بل إن لها بداية

 

ولابد لكل بداية من مُبدِئ كما أن لابد لها من نهاية"

 

_كما أننا نعرف أن هذا النظام الرائع المُبدع المُعَقَّد

 

الذى يسود هذا الكون يخضع لقوانين لم يخلقها

 

الإنسان ،بل هو يكتشفها شيئاً فشيئاً بما يستطيع

 

أن يخترع من الآلات التى تُمَكِّنه من ذلك والتى هى إلهام من الله تعالى".

 

_أما (چورچ إيريل دافيز)_عالم الطبيعة الأمريكى_

 

يقول:"إن الله ليس مادة حتى نستطيع أن نتحقَّق

 

من وجوده باستخدام العقل والاستنباط مما نتعلّمه

 

ونراه.فالمنطق السليم،أنه ليس هناك شئ مادى

 

يستطيع أن يخلق نفسه".

 

________

 

_ثم يأتى بعد ذلك(كلود فريليون) زعيم طائفة الرائيليين الذين تزعَّموا حركة الاستنساخ والأفكار الغريبة فى نهايات عام ٢٠٠٢م،ليقول في تبجُّح وسذاجة :'أن الحياة على الأرض بذاتها مخلوقات

 

من الفضاء وصلت قبل ٢٥ألف سنة، وخلقت البشر عن طريق الاستنساخ..ويزعم أنه التقى مع كائنات فضائية أطلعته على أسرار نشأة الجنس البشرى،

 

وأن الكائنات الفضائية التى تُعرَف باسم "اليهومس"

 

طلبت منه القيام بتجارب الاستنساخ للحفاظ على خلود الجنس البشرى".

 

=ونحن لانعتبر (كلود فريليون)عالماً من العلماء،

 

ذلك لأنه ادّعى أن تلك الكائنات الفضائية أطلعته على بعض الأسرار،كما أنه اشتغل بعدّة مِهَن فشل فيها جميعا،ومع ذلك وجدنا أن الردّ على تلك

 

المزاعم ضرورة لابد منها،لأن الآلاف صدٌَقوا مزاعمه

 

..فهو يقول:"الحياة على الأرض بذاتها مخلوقات من

 

الفضاء"..ومخلوقات تعنى وجود خالق،فمن خلقها؟

 

وقوله:"خلقت البشر عن طريق الاستنساخ"فكأنه يعارض نفسه فيما زعم،فإن كانت الحياة التى وصلت إلى الأرض-بحسب زعمه الخاطئ - قبل ٢٥ألف سنة،قد خلقت البشر عن طريق الاستنساخ،فما فائدة استنساخك الفاشلة

 

=كما أنه لم يقدّم تفسيراً :كيف التقى مع تلك الكائنات الفضائية،وماهيئتها .وزعمه"للحفاظ على خلود الجنس البشرى"..وهل الجنس البشرى صار مُهَيّئاً للانقراض كالديناصورات مثلا,ونحن نرى مدى الزيادة المهولة فى أعداد الجنس البشرى،من لحظة لأخرى.ولكنه هَوس أصاب (كلود) وطائفته وغيره من مُستنسخى الفئران والخنازير والنعاج،الذين فشلت تجاربهم ((ولى ردود كثيرة عن هذا الموضوع فى كتابى عن الاستنساخ)).

 

_________

 

*فى النهاية نجد أن العلماء الذين تعاملوا بإخلاص فى مجالاتهم،واتَّبعوا المنهج العقلي (لا الخُرافى)

 

توصَّلوا إلى حقائقَ يرتضيها العقل وتتفق مع الدين

 

..وأن تجاربَ العلماء وتأمُّلات الفلاسفة،أهذت طريقها إلى مسائل يقينية ،كانت نتاج الحياد العقلى،

 

فلم تُخطئ نتائجها.

 

_________________

 

*نحتاج إلى العلم والمنهج العقلى السليم، ونحتاج

 

أن نتشبث بالدين لإحداث التوازن فى الحياة...

 

والذى من ثماره تحقيق الأمن والسلام ،وكما قال (محمد إقبال)الشاعر الباكستانى:

 

إذا الإيمانُ ضاع فلا أمان

 

ولا دُنيا لِمن لم يُحيى دينا

 

_وكما قال (شوقى):

 

فعلِّم ماستطعتَ لعلَّ جيلاً

 

سيأتى يُحدثُ العجَبَ العُجابا

 

و ______(الدين والعلم)_____

 

يقول الإمام الرفاعى أحد أئمة التصوُّف الإسلامى

 

:"اللهُمَّ ذهلت العقول وانحصرت الأفهام وحارت الأوهامُ وبعُدَت الخواطر وقصُرَت الظنون عن إدراك كُنهِ ماظهر من مبادئ عجائبِ قُدرتك".

 

_فى ذلك يقول(بول كليرانس)_مدير إحدى المعامل الذرِّيّة _"أنَّ الإنسان مع اختلاف دينه

 

ولونه ووطنه قد شعر منذ القِدَم وبصورة

 

عامَّة أنّه قاصرٌ عن إدراكِ سرّ الحياة وطبيعتها فى

 

هذا الوجود ولقد أدرك الإنسان بالعقل والروح أنَّ

 

هناك تماماً مُعجِزاً يفوق مايمكن تفسيره على

 

أساس المُصادفة أو الحوادث العشوائية."

 

_ويقول أيضاً:" وبالرغم من أن الإنسان يستطيع أن يُقدّم لنا نظريات قيِّمة عن اليدين ومولد الذرَّات

 

والمجرَّات والنجوم وغيرها،لكنّه لايستطيع أن

 

يُبيّن مصدر المادة والطاقة التى استُخدِمَت فى

 

بناء هذا الكون،أو لماذا اتَّخذ الكون هذه الصورة

 

والنظام الحالى.والحقّ أن التفكير السليم يفرض علينا وجود قوَّة أوجدت المادة ورتَّبتها لِحكمة ،

 

وهو الله الخالق الحكيم".

 

_ويقول:"لايستطيع الإنسان أن يتصوّر الله تصوّراً ماديّا تدركه الأبصار،ولكنَّ الله فوق مرتبة الروح،

 

حيث أنه خالق الروح والجسد ..وتتجلَّى قدرته

 

فى كل شيء،وتدلُّ آياتُه فى خلقه وبديع نظامه

 

فى الكون على أنه العليم الذى لانهاية لعلمه،الحكيم

 

الذى لاحدود لحكمته..القوى إلى أقصى درجات

 

القوة..كذلك يجب أن نثق أنّ الكون بما فيه الإنسان والحياة لم تنشأ من العدم المُطلق ،بل إن لها بداية

 

ولابد لكل بداية من مُبدِئ كما أن لابد لها من نهاية"

 

_كما أننا نعرف أن هذا النظام الرائع المُبدع المُعَقَّد

 

الذى يسود هذا الكون يخضع لقوانين لم يخلقها

 

الإنسان ،بل هو يكتشفها شيئاً فشيئاً بما يستطيع

 

أن يخترع من الآلات التى تُمَكِّنه من ذلك والتى هى إلهام من الله تعالى".

 

_أما (چورچ إيريل دافيز)_عالم الطبيعة الأمريكى_

 

يقول:"إن الله ليس مادة حتى نستطيع أن نتحقَّق

 

من وجوده باستخدام العقل والاستنباط مما نتعلّمه

 

ونراه.فالمنطق السليم،أنه ليس هناك شئ مادى

 

يستطيع أن يخلق نفسه".

 

________

 

________

_ثم يأتى بعد ذلك(كلود فريليون) زعيم طائفة الرائيليين الذين تزعَّموا حركة الاستنساخ والأفكار الغريبة فى نهايات عام ٢٠٠٢م،ليقول في تبجُّح وسذاجة :'أن الحياة على الأرض بذاتها مخلوقات

من الفضاء وصلت قبل ٢٥ألف سنة، وخلقت البشر عن طريق الاستنساخ..ويزعم أنه التقى مع كائنات فضائية أطلعته على أسرار نشأة الجنس البشرى،

وأن الكائنات الفضائية التى تُعرَف باسم "اليهومس"

طلبت منه القيام بتجارب الاستنساخ للحفاظ على خلود الجنس البشرى".

=ونحن لانعتبر (كلود فريليون)عالماً من العلماء،

ذلك لأنه ادّعى أن تلك الكائنات الفضائية أطلعته على بعض الأسرار،كما أنه اشتغل بعدّة مِهَن فشل فيها جميعا،ومع ذلك وجدنا أن الردّ على تلك

المزاعم ضرورة لابد منها،لأن الآلاف صدٌَقوا مزاعمه

..فهو يقول:"الحياة على الأرض بذاتها مخلوقات من

الفضاء"..ومخلوقات تعنى وجود خالق،فمن خلقها؟

وقوله:"خلقت البشر عن طريق الاستنساخ"فكأنه يعارض نفسه فيما زعم،فإن كانت الحياة التى وصلت إلى الأرض- بحسب زعمه الخاطئ -قبل ٢٥ألف سنة،قد خلقت البشر عن طريق الاستنساخ،فما فائدة استنساخك الفاشلة

=كما أنه لم يقدّم تفسيراً :كيف التقى مع تلك الكائنات الفضائية،وماهيئتها .وزعمه"للحفاظ على خلود الجنس البشرى"..وهل الجنس البشرى صار مُهَيّئاً للانقراض كالديناصورات مثلا,ونحن نرى مدى الزيادة المهولة فى أعداد الجنس البشرى،من لحظة لأخرى.ولكنه هَوس أصاب (كلود) وطائفته وغيره من مُستنسخى الفئران والخنازير والنعاج،الذين فشلت تجاربهم ((ولى ردود كثيرة عن هذا الموضوع فى كتابى عن الاستنساخ)).

_________

*فى النهاية نجد أن العلماء الذين تعاملوا بإخلاص فى مجالاتهم،واتَّبعوا المنهج العقلي (لا الخُرافى)

توصَّلوا إلى حقائقَ يرتضيها العقل وتتفق مع الدين

..وأن تجاربَ العلماء وتأمُّلات الفلاسفة،أهذت طريقها إلى مسائل يقينية ،كانت نتاج الحياد العقلى،

فلم تُخطئ نتائجها.

_________________

*نحتاج إلى العلم والمنهج العقلى السليم، ونحتاج

أن نتشبث بالدين لإحداث التوازن فى الحياة...

والذى من ثماره تحقيق الأمن والسلام ،وكما قال (محمد إقبال)الشاعر الباكستانى:

إذا  الإيمانُ ضاع  فلا أمان

ولا دُنيا لِمن لم يُحيى دينا

_وكما قال (شوقى):

  فعلِّم   ماستطعتَ  لعلَّ  جيلاً

  سيأتى يُحدثُ العجَبَ العُجابا

____تحياتى(حامد حبيب)١٥_٣_٢٠٢١م__مصر

***********************

***********************

الوسوم: آراء حامد حبيب فلسفة