جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

نستطيع

 

هادي زاهر

 


نستطيع..

 

نستطيعُ وبكلّ من نملك من استطاعة

 

أن نكون كما نريدْ

 

وإرادتنا قدرة وقناعة

 

ولنا أن نستعيدْ

 

ذلك الماضي التليدْ

 

ونجعله حاضرنا.. مستقبلنا

 

بكلّ ما فيه من نبضٍ جديدْ

 

ويصير حديث الساعة

 

لن نحني ظهورنا

 

لتكون مطّية للآخرينْ

 

هنا امتدّت جذورنا

 

وارتفعت قامةُ العاشقينْ

 

وهذه الأرضُ لن تميدْ

 

ولغير الله لن تكون الطّاعة

 

وليس لنا سوى هذه القناعة.

 

ونستطعُ أن نفعلْ

 

إذا امتلكنا الإرادة

 

وعلينا أن لا نقبلْ

 

سوى ذروة القيادة

 

ونُعيد كلِّ ما كان لنا

 

دون نقصان.. بحتميّةِ الزيادة

 

ونكفّ أن يُفعل بنا

 

وتكون لسوانا السيادة

 

وإلى متى سنبقى مشروع أمّةٍ مُبادة

 

يقف على أطلالها أقزامُ

 

نحن نشقى.. وسوانا يرقى

 

ومن بقايانا يُشيّد له مستقبلْ

 

فكيف نقبلْ.. كيف نقبل

 

ونحن نستطيعْ

 

أن لا نكونَ كما القطيعْ

 

وعلينا أن نكدّ ونعملْ

 

ونكون كما كنّا في الصفِ الأولْ.

 

من هنا.. من أرضنا الخالدة

 

بزغ الضوء في عتمةِ الآخرينْ

 

وكانوا في عماهم هائمين

 

وأيادي ابن الهيثم والرازي

 

على إبصارهم شاهدة

 

نحن نستطيعْ

 

أن ندخل من البابِ الوسيعْ

 

دون خلطٍ بين الحقيقةِ والمجازِ

 

بين الوهم وبين الإعجازِ

 

ونزيد على ما كان

 

وندفعه امامًا في سيرورة الزمان

 

ونجعله قياما في صيروة المكان..

 

نستطيعُ أن نخترقْ الارض

 

ونصعد في قلاع الغازي المحصنة

 

نستل من سرق

 

كما تُستل الشعرة من العجين

 

ونقذف الكُرةَ في معسكره الحصينْ

 

نحن وإيّاهُ على مفترقْ

 

ولهُ ما لهُ.. ولنا أعنّةُ الأحصنة

 

وسينتهي السْبقْ

 

كما حصل في ظلال الأرزة

 

بوركَ النصرُ الثمينْ

 

في ساحات الشرفِ والعزّة

 

ويتردد الصدى.. عبر المدى.. آمينْ


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *