جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

محب خيرى الجمال

..

طلاسم حب


لا أثق في رفاهية الوقت

تأكدي من ذلك تماما

أنا أحاول فقط إزالة الغرقى من حنجرتي

لتخرج " أحبكِ " كاملة بلا نقص،،!

قضيت عمرآ طويلا

أحفظ جملة واحدة

أكررها أمامكِ كأغنية عجوز

- قبري على تبة عالية

حين أموت بإمكاني أن أراكِ بوضوح،!

" أحبكِ " بلا سببٍ واضح

كل ما أعرفه

أن حبكِ يمنحني القدرة على ارتكاب حماقات متتالية

وانا مرتاح البال لا أشعر بالخجل،،

أمارس دورا عاديا في الحياة

لا شيء أمامي أو خلفي

لم أدخل حربا لأدلل لكِ عن حبي

ولا أملكُ ما يكفيني من البراهين لذلك

أحمل الفكرة على سبيل التجربة

و أحمل التجربة على سبيل الظن بها

لذلك تُولد القصائد ناقصة

وغير مكتملة بماء الروح،،

فكرة الحب لا تعنيني كثيرا

مؤلم بالطبع أن تعرفي ذلك

وفي هذا التوقيت تحديدا

أبي مثلا لم تكن لديه تلك الرغبة العارمة للحب

هي فكرة مملة وتحصيل حاصل

هو فقط كان يبحث عن جانب آخر

يحاصر به عتمة الملل والخيال الطائش لا أكثر،،

نعم أنا مُسِنّ

للحد الذي لا تُدركينه

لذلك حين قلت " أحبكِ "

لم يكن في نيتي أبدا تكرار أخطائي،،!

حُبكِ كان فائق الجودة

سهلا وبسيطا كريشة تداعب البرد

لكن حين أكتمل الحريق

أكتشفتُ بأنى لم أقرأ أعراضة الجانبية،،

هناك،

ظلي وظلكِ مازالا يتعانقان،

هذا هو  التفسير المنطقي لتعثر قدميّ اليوم

في نفس المكان القديم

أنا بخير..

الأمر لا يستدعي الذهاب لطبيب نفسي

قليل من النوم وستختفي أعراض الذاكرة،،

ها أنتِ ومن جديد..

تمنحين وجهي الفرصة الكاملة..

ليكون أكثر عفوية وأكثر جرأة..

وأن كل هذه التجاعيد الفاسدة

لم تكن سوى شوارع مشينا بها في الماضي،،

للعلمِ،

أنا رجلٌ قديم وعجوز

تضره التقنية الحديثة

ورسائل الجنود عن فقه القتل الحلال،!

أنا رجل فقير

يبتكر حقول النعناع البري

علي حافة بحر يرمم أثواب البكاء

يخبئ زيت وجيعته في الأدراج

وينتصب كغرفة طين

تحاصرها قافلة اللكمات،!!

ما عاد في العمر وقت

كباب قديم لا يطرقه أحد

أراقب المزلاج بنصف عين

في انتظار ما لا يحدث،،

أدُلُّكِ على سر؟

كنتُ صغيرا

إذا جُعت

أقضم أظافر الليل الطويل

وأتعلق بذيل غيمة،

الآن أقدم الشكر الجزيل للفقر،!

بعد أن كبرت

جعلني  " أحبكِ  " بغريزة طفل رضيع

يتعلق بكتفي أمّه،!!

مُنْذُ حَداثَتِي وأنا أحفظُ وصايا العصافير

عن ظهرِ قلبٍ ..

لا لشيء سوي إني مقطوعٌ من شجرة ..

في الماضي كانت أمي محراثا للأرض،

وبعد كبر سنها،،

صارت كل الأرض وسادة،!!

بيني وبين المصور الفوتوغرافي

سوء فهم على ما يبدو

هو يريدها حلوة

وأنا أريد دليل إدانة

سيدي هذه ليست ابتسامة

إنها حفرة قديمة

على وجه رجل أخذ تصريحا بالدفن

ولم يجد جثته بعد،،

لستُ طيبًا

استهلكتني الحياة لأني قليلُ الحيلة

أشتمُ طوب الأرض

وأتحسسُ عكاز الليلِ خوفًا ليسَ إلا،

لم أفتح نافذةً للريحِ كي تنام بجوارِ جسدٍ هزيلٍ

يتمرغُ كحبةِ قمحٍ بين رحى العتمةِ

يَشدُ أنفَ الصحراء ويحرض عاصفة الكلام

فتحفرُ بئرًا في الروح

كلُ ما أملكهُ

قطعتهُ من لحمي الحي

وهيئتهُ للموت،،!

من المحزن للغاية

أن تمتلك جثة كاملة

وليس لديكَ موهبة الموت،!!


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *