جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءنقدAkid Bendahou

شعري و شعر (شمشون) وكعبي وكعب(أخيل)

 

شعري و شعر (شمشون) وكعبي وكعب(أخيل)

العقيد بن دحو


كم حاولت هدمي معاولهم *** فأبى الإله ةوادني رفعا

أصبحت فردا لا يناصرني ***  غير البيان و أصبحوا جمعا

ومناهم أن يحطموا بيدي*** قلما أثار عليهم النقعا

ولربّ حر عابه نفر *** لا يصلحون لنعله شسعا / شعر

كم هي الأيام , نلومه أحيانا و أحيانا أخرى نشكر حظنا فيها , وبما أننا نعيش حياة البشر فلابد أن نصاب أو نذر و في كلتا الحالتين اقادة للمرء أما درسا أو طرسا أساسا و أٌسا.

كم هم  الأصدقاء من كبار التجربة , ومن كانوا يحبون والدتي ووالدي , وساعة ما تخرجت من المعهد التكنولوجي بوهران بداية الثمانينات , وعدت الى الصحراء بكل ما يميزني من عقابيل و عادات أخرى متوسطية لم تكن بالحسبان , اذ  لم أعد أشعر بالإنتماء و استولة عليّ الإختلاف (...) قلبا وقالبا.

وعدت متغسؤا شكلا و مضمونا , شعري ( السبيطي) كما وصفني ذات يومالأستاذ الشاعر ( التديكلتي) دحمان لماوي , سادلى الى أكتافي يمنة ويساري , ولم أتبع نصائح والدي أن لزم البيت , ومن العمل الى البيت و العكس , إلاّ أن سرعان ما بدأت ابحث عن المراكز الثقافية ودور الشباب , و الأمسيات الفنية و الشعرية , واحتضنتني المدينة من جديد و لم أعد لا الى البيت , ولا الى أبي , ولا الى أي نصيحة.

ففي حين دحمان كان يرى في شعري الشعر ة الأدب و الثقافة والفن , كنت أراه شعر ( شمشون) القاضي العبري الذي وشت به دليلة الشابة الفلسطينية و قصت شعره , المعروف بصرخته المدوية : " عليّ و على اعدائي يا رب " !.

وفي حين كان يرى الناس أن اقدامي صارت أطول من خطواتي , كنت أرى في في قدمي يكمن سر وسحر مقتل كعب أخيل / ( اكيليز) : أحد ابطال حروب طروادة في الألياذة , قتل هيكتور فقتله (باريس) بسهم سدده الى كعب قدمه , المقتل الوحيد في جسمه.

كم كنت أشبه ابطالي الإغريق الذين درست عنهم بالميثولوجية الإغريقية , والتي تلقيت محبتهم من لدن أساتذة و دكاترة بداخل اوطن الجزائر أو هم أجانب خارجه.

لقد نلت حظي من التعاسة و الشقاء و الألم كما نالوه ابطال اليونان , حقدا وحسدا , نجحت مرارا في امتحانات مصيرية مهنية و قدموا عني واحدا منهم يشبههم , نجحت بالحياة العملية و الإجتماعية و الثقافية و حتى السياسية , ولكن قدموا عني واحدا يشبههم , لم أتململ , لم أتأسف , بل واصلت رحلتي ( الأوديسية) , ( الإليادية) , ( الإنيادية) , ( الشاهناماتية) , و ( المهابهارتية) عبر صعوبات من العمل. كانوا أنفسهم يوما يجدوننني منهارا متسكعا على قارعة الطريق أعٌد انفاسي الأخيرة , غير أن في كل مرة انهض من رمادي مجددا فنيقيا يلم انقاضه....!.

كانوا ولا يزالون يرونني بمسامهم , ويسمعونني بأعبنهم لكنهم في كل مرة لا يسمعون ولا يرون......

لم اسمع الى نصيحة والدي أن أعود الى البيت بلا رجعة , ولما في كل مرة لم أكن استطيع كانت السهام تأتيني من كل الجهات لفظا ولحظا واشارة , غير أن ظل سر مقتي الوحيد غائبا عني وعنهم.

غيبه الله عني كوني علمته لوشيت بنفسي , وارتحت و ارتاحوا مني....

هذا اليوناني الجزائري العقيد , هذا المدني والعسكري في آن واحد , أخرج من بيتي و كل تجليات الصلاة الدينية والدنيوية تتجلى في نسكي  و محياي, النس تلومني ان غيرت عنهم سلوكي و حاولت أن أعود الى صحرائي الى تصحري , لكن لم أعد ملكا لنفسي , هم  من سقترحون و أنا المنفذ , بقدر ما  حظيت من حب من لدن هؤلاء من مختلف الأجناس ة الأعمار العكس عند الطرف الأخر.

 ما أشعر به حقا أني يوميا بأفواههم , بعد أن فشلت سهامهم في نيل كعبي سر مقتي الوحيد..... يحاولون....

كم حاولت هدمي معاولهم *** فأبى الإله وزادني رفعا

ويقول شاعر أخر :

فإن حسدوني *** ما أنكر أني عقوبة لهم / شعر

 شكرا لهم لقد صوبوا ظني , كنت أخال أن الحسد  لا يقدم إلا لرجل ذي مال أو حسب أو نسب , أو تراه اليوم يقدم الي جهارا نهارا - انا الناجح فلا انجح , و انا الفالح فلا أفلح , و انا الفاتح فلا افتح - جهارا نهارا يقدم لي بالشارع بالعمل بالمجتمع , ومع هذا ربنا و الوطن يعرفون الأصيل من الدخيل و يقدمونني بالواجهة , واصعد لهم من دياجير الحوت والعمق , ومن صخرة ( سيزيف) , و من صرخة (شمشون) , ومن مقض ( دليلة) , ومن (درع و سهام هرقل المجنحة) , قل هي الأعمار بيد الله , وأن حسدكم الله باطله , ويكفي أن الإنسان العادي البسيط صار يعرف بأن له مثقف و كاتب و أديب وفنان يدافع عليخ بطريقته الخاصة

فإن حسدوني قبلي ***أهل العزم قد حسدوا.

ادام الله مالي و أدام الله مالهم , وانما تؤخذ الدنيا غلابا , وهي يستوي الذين يعلمون و الذين ى يعلمون , وهي يستوي من يكتب يوميا مقالا يشيد به كبريات المجلات العربية و الأجنية , وتستشيره شبكات التواصل الإجتماعي , وتختاره مرجعا بصبر الأراء.

لم يكن غروا أن زرد اسمنا بالعديد من المجلدات لأكبر الدكاتيرة النقاد العرب على غرار الدكتور الأديب الجزائري علي ملاحي , او بموسوعة علماء و أدباء الجزائريين بجانب الكبار في أبحر العلوم والأداب و الفنون الدينية والدنيوية.

شعري و شعر شمشون و كعبي و كعب أخيل.


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *