الشاعر أحمد مكاوي
مدح الحسين رضي الله عنه
يا كاتب الشعر إن الشعر يكتبني
والحب عند أمام النور
حرّكني
بدر جميل بدا في القلب
موقعه
حب الحسين يضوع المسك
في بدني
لمّا ذكرتُ حفيد
المصطفى نطقت
أغصان روحي وهذا الحب
توّجني
أخو المشيرة نور العين
زينبنا
أم العواجز أخت الطاهر
الحسن
أخو الحسيبة نبض الفقه
زينبنا
أم المساكين وردٌ فاح
في المدنِ
أخو النسيبة فخر الدين
زينبا
حبر الوجود بدين الحق
في الزمنِ
هو ابن فاطمة أغلى
النسا عُرفت
وحبه في ظلام الليل
أرقني
هو ابن بنت رسول الله
كرّمه
ربي بتاج الهدى في السر
والعلنِ
صلوا على ابن الكرام
الآن في فرح
فذكره كضياء الشمس
يسعدني
من قلب فاطمة نال
الحسين هدى
كانت تزفُّ له الأقمار
في اللبنِ
ومن عليٍّ جمال الآل
منبعثٌ
أبو الكرام ومنه الخير
يبهجني
آلَ الحسين ، بكم نفسي
مفاخرةٌ
في أرض مصرَ وفي
السودانِ واليمنِ
يا سبط أحمدَ يا أنقى
الخلائقِ في
هذا الوجدِ حباك الله
بالمننِ
من شمس جدك خيرِ الخلقِ
سيدِنا
أنرتَ عالمَنا والبدر
في وطني
ووردة المصطفى في الآل
مزهرة
ومسكها فاح بين الروض
في الكفنِ
وأخته أم كلثومٍ
بروضتها
تفوح مسكًا لغير الآل
لم يكنِ
أبناؤه زينة أولاده قبس
بناته قدوة في الريف
والمدنِ
عليٌّ الأكبر الرحمن
أنزله
مع الشهيد فثار القلب
بالشجنِ
عليّ الأوسط السجاد في
دمنا
والأصغر الحب بالأشواق
يملأني
محمدٌ من إمام النور
مدرسة
تبني القلوب وتفني عابد
الوثنِ
وفي المشاعر عبدالله
أمدحه
رب العباد بهذا المدح
يرفعني
وجعفرٌ وهلال الشرع في
قمر
من آل أحمدَ بالإيمان
يرشدني
بناته بنسيم الدين
فاطمة
وفي سكينةَ نور الحق
يخبرني
وفي رقيّةَ ورد القلب
مزدهرٌ
وفي صفية عطر الآل في
السكنِ
وخولةٌ بكلام الله قد
مزجت
وكلهم بلسمٌ للداء
والدرنِ
وزينبٌ بنته نهر
وأشرعةٌ
من الهداية والتحنان
يجذبني
وعند فاطمة الصغرى بلا
جدلٍ
أتى غرابُ يبينُ القتل
في العلنِ
تراهمُ يركبون العدل في
شرف
وفي بحار الهدى يسعون
بالسفنِ
يا رب صل على المختار
سيدنا
محمدٍ وكرام البيت في
الوطنِ
مولاي صل وسلم دائما
أبدا
على الحسين وآل البيت
والحسنِ
