عاشور_العاشر
فريد مرازقة الجزائري
عاشور_العاشر
وَ رَبِّــكَ لَا (عَــاشُـــورَ) إلَّاكَ جَــالِسًا
عَلَى العَرْشِ فَالنَّصُّ اصْطَفَاكَ
وَبايَعَا
وَكُــلُّ مليــكٍ
بعْــدَكَ التَّــــاجُ زانَـــهُ
تـــراهُ بِـــلَا رَيْـــبٍ أقَـــرَّ
وشَـــايَــعَا
سِـواكَ بِأَرْضِ
الحُسْنِ مَحضُ خُرَافَةٍ
وَ دُونَكَ صَـارَ الحُـلْمُ
بِالفَــنِّ ضَـائِعَا
سَتَذْكُرُكَ
الأَجـيالُ حَتَّـى وَ لَــوْ أَبَتْ
وَيبْـقَى عَــلَى التَّمثِيلِ نُورُكَ
سَاطِعَا
(بــلادِي و إن
جــارَتْ علــيَّ عزِيزَةٌ)
وَ كُــلٌّ غَــدَا فيــهَا
شَقِــــيًّا مُصَارِعَا
تُعِـزُّ الَّذِي
يَــأبَى التَّغَــنِّي بِمَـــجْدِهَا
وَ تَجعَلُ رَغْمَ السُّّوءِ مَـنْ
سَاءَ رَائِعَا
سَيَبْقَى عَلَـــى
عَرْشِ التألُّقِ (صالِحٌ)
فَإنَّ مَليــكَ العَـرْشِ يحــيَا
مُبَــايَعَا
وَ إنْ غـابَ لَا
أَفْـرَاحَ تَبْـدُو لِـــنَاظِـرٍ
وَ لَنْ يَجِدَ المَحْزُونُ فِي الحُزْنِ
سَامِعَا
رَسَمـتَ علَى كلِّ
الثُّغُورِ ابتِــــسَامَةً
وَ كُنـتَ رؤوسَ القَــوْمِ بِالفَــنِّ
رَافِــعَا
رأيْنَاكَ في
(الْجَمْعِي...) فأنقَذْتَ أُمَّةً
مِـنَ الهَمِّ إذْ كَانَـتْ تُعـــانِي
المَوَاجِعَا
حَنَــانَيْكَ لَا
تيــأَسْ فَكُــلٌّ لَهَـــا وَ لَا
يُدَثَّـرُ مَـنْ حُزْنَ الجَــمَاهِيرِ
دَافَعَــــا
أَلَا إنَّكَ الفَـحْلُ
الَّذِي صـارَ تَـــاجُـــهُ
عَلَى رَأسِهِ حَتَّـى وَ لَوْ غـــابَ
لَامِعَا
فريد مرازقة الجزائري
ويبقى صالح أوڨروت عاشور
العاشر دون منازع...