وَرَدٌّ يَنَامُ بِحِضْنِ وَرَدٍّ
وَرَدٌّ يَنَامُ بِحِضْنِ وَرَدٍّ
وَرَدٌّ يَنَامُ بِحِضْنِ وَرَدٍّ
فَمَالَ الرَّمَشِ مُتَرَفِّقًا عالخد
مَا أَحَنَّ قَلْبِهَا
حينما إِفْترشته لِوَلِيدِهَا مَهْدٌ
تَحْنُو عَلَيْهِ بكُفِهَا
مُرْضِعَةً إِيَّاهُ شُهَّدٌ
فَلَا يَمَسُّهُ خَوْفٌ بِحِضْنِهَا
وَإِنَّ ضَمَّتَهُ لَا يُشْعِرُ بِبَرْدٍ
لَهَا مَنِ الدُّنْيَا سَعَادَتَهُ
وَلَهُ تَحْتَ اقدامها
جَنَّاتِ خُلْدٍ
كنتم مع
خاطرة وفاء
لكل أم
بقلم
الشاعر
سامى عبد السلام
***********************
***********************