جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءAkid Bendahou

من نشر الثقافة و الفن بالوسط المدرسي و الجامعي الى تدريسهما

 

من نشر الثقافة و الفن بالوسط المدرسي و الجامعي الى تدريسهما

العقيد بن دحو


لقد قدمنا العديد من البحوث و الدراسات السابقة و في عدة ملتقيات و تريصات تربوية حول دور الثقافة و الفن بالوسط المدرسي او الجامعي , و نشرت جلها في عدة مجلات محلية و عربية خاصة و عامة.

و لعله من الضعوبة بمكان اليوم أن ( نناقش) الموضوع بكل سهولة كما يتصوره البعض.

إذ الأولياء , وسواء كانوا في شكل جماعات تربوية كما هو بالأطوار الثلاث ( ابتدائي - متوسط - ثانوي) او في شكله غير المباشر كما هو بالجامعة , يطرح اشكالات مستترة أو مسكوتا عنها , ويفضل الأولياء مناقشتها بعيدا عنهم , او من يقوم مقامهم كتعويض عنهم.  , و لأسباب تاريخية و اجتماعية و حتى اقتصادية , اذ لا يزال الرهان حول التدريس من أجل ان يصير ( الإبن ) طبيبا هو الرهان الأكبر او الأمثولة و النموذج اللائق...... !.

 لقد كنت أنا من أول الباحثين و الدارسين أولا بحكم وظيفتي كمذير تربوي , ثانيا بحكم اختصاصي الأدبي و الفني و الثقافي عامة , كما طرحت بجل  دراساتي من امكانية تدريس جل الفنون , سواء كانت زمكانية بالوسط المدرسي و الجامعي , و ان تعذر ذلك نكتفي بتدريس فن المسرح

داخل الوسطين المدرسين و الجامعي. كون المكون و المؤشر المسرحي يضم كل هذه الفنون , ناهيك من المناهج و البرامج و فلسفة النصوص الدرامية و الإخراج و التأليف.

اليوم و الدولة بشكل رسمي وفي مجلس حكومي يترأسه السيد ر ئيس الجمهورية , بالعودة الى الثقافة و الفن بالوسط المدرسي و الجامعي , كون أخر ما تبقى لإنقاذ ما يمكن انقاذه , و اخر ما يجب أن نتعلمه بعد أن نتعلم كل شبئ.

لقد وجدنا في جل بحوثنا ان التلميذ و الطالب الجامعي الذي يدرس غن من الفنون الزمانية او المكانية ولا سيما المسرح ومدارسه ومذاهبه المحلية و العالمية و اتجاهاته الحديثة و ما بعد الحداثة , كفيل بنقل التلميذ من العمر المدرسي الى العمر العقلي , بمعنى التلميذ الصغير الذي يدخل للمدرسة في عمر 6 سنوات فعندما يدرس احد الفنون يصبح عمره العقلي = ( 6 x three = 18) و  و هكذا دواليك لنصل ان العمر العقلي للتلميذ الطالب يتضاعف ثلاث مرات عندما يدرس احدى الفنون , وايضا ينعكس هذا على المؤسستين  التعليمية التربوية و الجامعية , كون المؤسسة تحمل الصبغة ذات الصفة المعنوية , يعمل على ازدهار المؤسسة , و ما احوجنا الى اوذهار الجامعة و المدرسة معا.

اذن ان صلٌحت النوايا بالحدبث حول أفاق وطموح تدريس الفنون بالوسط المدرسي و الجامعي هو الإصلاح الحقيقي ان لم يكن ورقة طريق الصحيح للإزدهار العام و التام.

أنا شخصيا افضل المسرح داخل الوسطين , و هكذا يتم من نشر الثقافة و الفن الى تدريس الثقافة و الفن بالوسطين المدرسي و الجامعي , وهذا  ما يبقى بعد أن نخسر كل شبئ , ولا شك خسارة انسان ما بعدها خسارة , اذ ولد تعلمه اليوم رجل تنقذه غذا او كما تقول الحكمة التربوية.

جون شك  مناقشات في مثل هذا القبيل يطرح أكثر من بديل في ظل التغيرات  ذات الاتجاهات الحديثة التي ستشهدها الجزائر الجديدة ماض وحاضر ومستقبل و استشراف المستقبل.


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *