جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
لغةمحمود كعوش

خوفاً من أن تصبح لغة القرآن الكريم في مهب الريح بفعل المتطفلين عليها:

 

خوفاً من أن تصبح لغة القرآن الكريم في مهب الريح بفعل المتطفلين عليها:

"كلمتانِ ورَدُ غِطائهِما" حول ما آلت إليه أوضاع اللغة العربية في هذا الزمن العجيب!!


- حوار اقتضته ضرورة الحفاظ على اللغة العربية دار بيني وبين الصديق الشاعر والكاتب د. محمد حرب الرمحي في عام 2015

د. محمد حرب الرمحي:

هل وصلت الحرية هذه الأيام إلى درجة فك التاء المربوطة إلى تاء مفتوحة ـ على سبيل المثال كلمة الحرية التي هربت من سجن اللغة إلى الشوارع لتصبح " الحريت "؟!!! مجرد سؤال سجين!!

محمود كعوش:

في زمن "الهشك بشك" ورؤية الألقاب الفكرية والأدبية الكبيرة تسبق أسماء نساء ورجال لا علاقة لهن ولهم بالفكر والأدب والشعر والكتابة، وفي زمن يجامل فيه بعض كبار المفكرين والأدباء والشعراء والكتاب هاويات وهواة الفكر والأدب والشعر والكتابة بمنحهن ومنحهم ألقاباً مجانية تفوق كثيراً قدراتهن وقدراتهم وإمكاناتهن وإمكاناتهم وكفاءاتهن وكفاءاتهم، تصل الحرية يا أخي وصديقي إلى أبعد مما ذهبت إليه في تساؤلك!! ألمطلوب قرع ناقوس الخطر لأن اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، أصبحت هذه الأيام في خطر حقيقي، ولربما أنني لا أبالغ حين أقول أن اللغة العربية هي آخر ما تبقى من مقومات وحدتنا العربية في هذا الزمن العجيب...تحياتي.

د. محمد حرب الرمحي:

أستاذ محمود كعوش .. أنت وضعت يدك على الجرح الذي عنيته تماما ، وما كانت الإشارة الى فتح التاء المربوطة إلا مجرد باب للدخول الى سياسة التغريب التي بدأت بالدين فالقيم المجتمعية وحتى انتهت بتغريب الأجيال عن لغة دينها وقرآنها وتراثها الفكري والأدبي والعلمي ليصبح الجيل عاريا من كل شيء ، وانا اؤيدك تماما اننا كمفكرين وكتاب وعلماء وتربويين نتحمل وزر ذلك ، فقد رفعنا من لا يستحقون حتى الجر بالكسرة وهذا ما جعل بين ظهرانينا اشباه كتاب وشعراء ، وليس ذلك فحسب بل ان مؤسسات أدبية وفكرية وإعلامية عربية رسمية ساهمت أيضا في ذلك باستضافة من لا يعرفون كوز الذرة من الألف ويولونهم اهتمام الفاتحين مع ان هذه المؤسسات للأسف تحمل أسماء كبار الشعراء والأدباء ، ناهيك عن المؤسسات الفيسبوكية الوهمية التي امتهنت الأدب كمهنة للنصب والاحتيال بالضحك على مراهقي الكتابة بمنحهم كرتونة مروسة بشهادة دكتوراه او شهادة تقدير وما الى ذلك .

نسأل الله العفو والعافية للغتنا الجميلة ودمت عزيزاً اخي الحبيب

محمود كعوش


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *