علمتني ابنتي ( 22 ) معاناة الأم والأم الجدة
علمتني ابنتي ( 22 ) معاناة الأم والأم الجدة
السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
و لقائنا الثاني و
العشرون و علمتني إبنتي
و أستكمل حواري مع
إبنتي الحبيبة :
رزقنا الله غاليتي ب
الأولاد و البنات
و ظللنا معهم حتي وصلنا
بهم ل بر الأمان
تعلموا و كانوا من
المتفوقين بعد أن مرت الأم معهم بجميع مراحلهم الدراسية و سناتر المجموعات الخاصة
و دورات الجامعات و تدريبهم و غيره
منهم من نال وظيفته
التي يبتغيها و منهم من شق طريقه الحر في عمل ما يحب و منهم من تزوج
اما من يعمل أو تعمل
صدقيني إبنتي لم يعد له أو لها حوار مع الأم إلا في الطلبات أو صباح الخير و مساء
الخير و تظل الأم وحدها تتمني لو أن هناك من يتجاذب معها أطراف الحديث و رغم ذلك
تظل تدعو لهم ب التيسير و الرزق و البركة
و من تزوج منهم ..
الولد تزوج و ذهب لداره
الجديد و أسرته الصغيرة .. يكفي ان يذكر بيت عائلته و أمه و لو بزيارة كل أسبوع أو
كل شهر
و الإبنة التي تزوجت و
كانت كل حياتها مع أمها ابدا لا تتخلي عنها الأم
تظل تعاونها في كل امور
حياتها ما إستطاعت( الأمور المنزلية )
و عندما يرزقها الله ب
الذرية الصالحة كما قالوا قديما - أعز الولد ولد الولد - هذا لأنه إبن فلذة كبدها
فتعود الأم (الجدة)
لممارسة الأمومة مرة اخري لكن بطريقة حديثة
متابعة النمو للطفل
الوليد و غيره من المتابعات الطبية
و يظل قلبها قبل بيتها
مفتوحا لأعضاء الأسرة الجديدة
و صدقيني إبنتي لو
اخبرتك أن الأم كثيرا ما تعاون الجميع و هي تعاني من ألام لا يعلمها إلا الله ولا
تتكلم .
لذا فهي فقط تحتاج لكلمات
طيبة
أليست الكلمة الطيبة
صدقة !!!
و كذا الإبتسامة صدقة
!!!!
اغلب الأولاد و البنات
يدخلون منازلهم عابسين .. متجهمين
أصواتهم عالية ك الرنين
وكأنهم بالغيوم مُلبدين
أعلم أنكم في زمن صعب و
قاسي
لكن ما ذنبها تلك
المرأة ؟!!!!
و أستكمل حواري مع
إبنتي في الغد بأمر الله
عزة عبدالنعيم