منذر حسن
سوريا
..
ربّما..
ربّما..
أعودُ إلى أصابعكِ، أرى ماتُسرِّحينَ من صمتٍ،
أراهُ عندما توقدينَ حرفاً، أطفو من أناكِ،
أسيلُ على تخومِك،
أخاتلُ
شَبهكِ المغمورَ فيَّ.
فلتُلقِ
ضفائركِ علينا
ربّما
فرحٌ صغيرٌ يلوحُ من وراء ضفيرةٍ
لـِ
ربَّما.
في
واقعِ الأمرِ
هيَّأتُ لكِ ما يليقُ
من طقوسٍ تجدينها على حوافِّ كأسكِ، جدرانِ
قهوتكِ.
خَتَلٌ
يشبهُ ما بعدَ سقوطٍ قادمٍ لمدينةٍ
لم تعتدِ السُّقوطَ، وسؤالٌ لا يَني يَتَنَطنَطُ
كأبلَهٍ في قصرهِ:
لمَ
لمَ حصلَ ذلك :
أترَين..كم
نشبهُ البلد، أنا و أنتِ،
و
انتَبهي:
أنا
مثلكِ ..رحيلُ البلادِ لا يشغلني؟!
لذلكَ
أتأمَّلُ عودتَكِ لي بكلِّ حبّي،
لأعودَ
إليكِ بكلِّ حبّك، وسأنتظركِ
نعم سأنتظرُكِ
خلفَ
ضفيرةٍ صغيرةٍ
لـِ
ربّما.
***********************
***********************