___________(حضارة أوربا وأمريكا)_______
__والحرب على العرب والمسلمين___
حامد حبيب_مصر. ٢٥_٥_٢٠٢١م
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
*فى أكتوبر ١٩٩٩م،صرّح الكاردينال(بول بوبار)
_مساعد بابا الفاتيكان_ب"أنَّ الإسلام يُشكّل تحدّياً بأوربا والغرب
عموماً،وأنَّ التحدّى الذى يُشكّله الإسلام يكمُن فى أنّهُ دينُ وثقافة ومجتمع
وأسلوب
حياة وتفكير وتصرُّف
..وأنّ الإسلام يفتح أوربا فتحاً جديداً".
_من أجل ذلك حاولت
أوربا وأمريكا بكل ما لديهم من قوّة على تطويع العالم الإسلامي لأغراضه الدنيئة و
هدم قوة الإسلام...فكتب المفكّر الاستراتيجى الأمريكى(فوكوياما)قائلاً:"إنَّ
الإسلام
هو الحضارة الوحيدة
المستعصية على قبول الحداثة الغربية"وقال:"إنّ المسألة ليست حرباً على
الإرهاب،وإنما على
العقيدة الأصولية الإسلامية..وأنّ
هذه العقيدة الأصولية
الإسلامية هى أخطر من الفاشية والشيوعية".
*وفى سبتمبر ٢٠٠١م،أعلن
(سلفيو برلسكونى)_رئيس
وزراء إيطاليا
السابق_"أنّ الحضارة الغربية أرقى من الحضارة الإسلامية،ولابُدّ من انتصار
الحضارة الغربية على الإسلام ،الذى يجب أن يُهزَم ..وأنّ الغرب سيواصل تعميم
حضارته،وفرض نفسه على الشعوب".
*كما أعلنت وزيرة
الخارجية الأمريكية السابقة
(مادلين
أولبرايت)قائلة:"إننا معشر الأمريكيين أُمّة
ترتفع قامتها فوق جميع
الشعوب،وتمتد رؤيتها أبعد
من جميع الشعوب".
*كما أعلن(چورچ بوش
الإبن)فى ١٦سبتمبر٢٠٠١م
((الحملة الصليبية))على
العالم الإسلامي.
*وصرّحت (مارجريت
تاتشر)_رئيسة وزراء بريطانية_بأنّ:"المسلمين هم أعداء أمريكا وأعداؤنا
..وأنّ هذه الأصولية
الإسلامية هى مثل البلشفية...
تتطلّب تبنّى
استراتيجية طويلة المدى ليتسنّى هزيمتها".
_وكانت هناك خطوات
مدروسة لتحقيق مآربهم بالغزو تارة،كما حدث فى غزو أمريكا وحلف الأطلنطي
لأفغانستان، وغزو أمريكى بريطانى للعراق،وقرار الكونجرس الأمريكي فى ٢٤ أكتوبر
١٩٩٥م :"إعتبار القدس عاصمة أبدية لإسرائيل"وتارة بالسخرية من الدين
الإسلامي ورسوله
والمسلمين جميعهم،وقد
اتضح ذلك من خلال تكرار الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم)...
وتارة أخرى بهدم
التعليم الدينى فى العالم الإسلامي
*وانظر بعد مُضىّ ثمانى
سنوات على احتلال العراق
..ماذا دمّرَ
الأمريكيون فى العراق؟
_دمّروا النسيج
الاجتماعى بالطائفية والعنصرية ،
ومطاردة العلماء
والخبراء واغتيالهم ،وتدمير المساجد ،وتدنيس المُقَدّسات ..حتى لقد دمّر
الأمريكيون فى أبريل ٢٠٠٤م أربعين مسجداً من المساجد السبعين فى الفالوجا،مستخدمين
الأسلحة المُحرّمة دولياً،والتى تسبّبت فى تشويه الأجنّة،إلى جانب فضائح التعذيب
الوحشية فى سجن "أبو غريب"..فكانت العراق هى مأساة القرن الواحد
والعشرين ،وفلسطين مأساة القرن العشرين.
_تدمير _شهداء _يتامى
_لاجئون قاربوا العشرة
ملايين....هل تلك هى الحضارة التى يتغنون بها؟
********
وعلى مستوى التعليم:
*قال الكاتب الصهيونى
الأمريكى(توماس فريدمان)
فى نوفمبر
٢٠٠١م:"إنّ الحرب الحقيقية فى المنطقة
الإسلامية هى فى
المدارس..ويجب علينا عندما نعود من جبهة القتال،أن نكون مُسلّحين بالكتب
المدرسية،لتكوين جيل جديد يقبل سياساتها كما يحب شطائرنا...".
*واعتمدت أمريكا
٢٠٠مليون دولار لتحديث وعلمنة
التعليم الدينى فى باكستان
،كما أجبرت العديد من الدول العربية والإسلامية على تعديل مناهج تعليمها
الدينى ووقف تمويل
المدارس الدينية الرافضة العلمنة والتحديث.
*فخفّضت اليمن_فى العام
الدراسى ٢٠٠١_٢٠٠٢م
ساعات تدريس القرآن
الكريم فى المراحل من الخامس الأساسى حتى المرحلة الثانوية،وتخفيض
حصص التربية الدينية فى
المرحلة الثانوية،وصرّح
الرئيس اليمنى
قائلاً:"علينا أن نحلق رؤوسنا بدلاً من أن يحلقوها لنا".
_وكثير من الدول
العربية والإسلامية خضعت لتلك الأجندة وتلك المتطلبات.
***********
وعلى جانب السخرية من
الدين الإسلامي ورسوله:
*أن يُصرّح وزير العدل
الأمريكى(چون أشكروفت)
فى
فيراير٢٠٠٢م:"بأنّ المسيحية دينٌ أرسل الرب فيه
ابنَه ليموت من أجل
الناس،أما الإسلام فهو دينٌ يطلب الله فيه من الشخص إرسال ابنَه ليموت من أجل هذا
الإله".
*ويخطب الجنرال
الأمريكى(وليام.ج.بوكين)_نائب
وزير الدفاع
الأمريكى_فى إحدى الكنائس_فى أكتوبر ٢٠٠٣م،قائلاً:"إنّ إلهنا أكبر من إله
المسلمين
.إنَّ إلهَنا إله
حقيقى،وإله المسلمين صنم.وإنهم يكرهون الولايات المتحدة الأمريكية،لأنّها أمّا
مسيحية يهودية.وحربنا معهم هى حربٌ على الشيطان .وإنّ دينَ الإسلام هو دينٌ شيطانى
شرّير،
ومُحمّد هو الشيطانُ
نفسُه".
_فماذا فعلت أمريكا
وأوروبا فى سبيل ذلك؟
_منحت إنجلترا فى
سنة٢٠٠٧م "وسام الفارس"
للكاتب الإيرانى(سلمان
رُشدى)الذى أساء إلى الإسلام
ورسوله وبيت النبوّة.
_ومنح الرئيس
الفرنسى(نيكولا ساركوزى)فى يناير
٢٠٠٨م،جائزة (سيمون دى
بوڤوار)للكاتبة البنجلاديشية(تسليمة نسرين)لإساءتها للإسلام واحترامها التهجُّم
على الإسلام.
*وعرضت هولندا فى
٢٠٠٨م،أفلاماً مُسيئة للإسلام ورسوله وللقرآن،وهى:فتنة القرآن_هتلر..ويدعو وزير
الداخلية الألمانى_ مُتحدياً مشاعر المسلمين_
إلى إعادة نشر الرسوم الدانماركية
المسيئة للإسلام
ولرسوله فى صحافة دول
الاتحاد الأوروبي..وبالفعل
أُعيدَ نشر تلك الرسوم
من قِبَل مؤسسة حرية الصحافة فى الاتحاد الأوروبي.
*وفى مايو
٢٠١٠م،عُقِدَت بالدانمارك مسابقة جديدة،يتبارى فيها الرسّامون فى رسم صور مسيئة
لرسول الإسلام،كمظهر من
مظاهر حرية التعبير...
لدرجة أن
(ميركل)المستشارة الألمانية،حضرت بنفسها "جائزة حرية الصحافة"التى
منحتها ألمانيا
للرسّام
الدانماركى،صاحب الرسوم المُسيئة.
*ويتواصل الغرب فى
ازدراء الإسلام والإساءة لرسوله ،فيتم عرض فيلم "براءة المسلمين"الذى
يسئ للإسلام ورسوله.
*وتنشر المجلة الفرنسية
الساخرة"تشارلى إبدو"
_فى ٢٠١٢م_رسوماً مسيئة
للرسول الإسلام،تحت مظلة حرية التعبير.
______
وتتوالى
الإساءة...وتتوالى محاولات العلمنة والتعصُّب الدينى...ثم يدّعون أنهم أهل
تحضُّر...
"هاجموا القرآن
والإسلام ورسوله...
"احتلوا البلاد
العربية والإسلامية...
"منحوا فلسطين
لليهود ليوهنوا قوّةَ العرب...
"خرّبوا العراق
وباكستان وأفغانستان ....
ويدّعون أنهم أهل
تحضّر...
_أىّ دين سماوي دعاهم
لذلك ؟!
_أىّ حرية التى تدعو
للتخريب والتدمير والإساءة لمشاعر أكثر من مليار مسلم؟!
_أىّ مدنية تلك التى
تدعوا لهذا الخراب وهذا الجور
#انتبهوا أيها
السادة...دافعوا عن حقوقكم ..عن هويّتكم..عن دينكم...عن أوطانكم،قبل أن يبلغكم
الحوت الغربى والأمريكي وخلافه.
_____________________
حامد حبيب_مصر. ٢٥_٥_٢٠٢١م
