أدم
بقلم عزة عبدالنعيم
وماذا بعد أدم
وماكان قبله
إسمه يحمل النور والكرم
وقلبه أمن وسلام
ينطقه لساني بكل الحنان
ويمدحه قلمي بكل إنسجام
يطلق مفاتيح الكلم
أدم
له في قلبي كل الحب
حب ممدود و بلا حدود
خنقني دخان الغياب
حنيني له أكبر من مساحات الصمت
وضُّوّعُ يشى بالأملِ
يَشدو عِند الصباح
لمْ أعدْ أملكُ سوى
حُلم يراودني
يَمسكُ بتلابيبِ
فجر اللقاء
أتكئ على سحابةِ ظِل
أخامرُ الهطول بصمتٍ الإشتياق
لم أعد أملك سوى ..
قطرات ندى
جمعتها من صقيع الحنين
السرمدي
أروي بها نبتة أمل
تطوي مسافات البعاد
قلبي عنه رغم غيابه ماغفي
رقيق ك النسيم
عِشقه في روحي كل النعيم
لحظة رؤيتهُ ونوح عبر مواقع تواصلنا
أعانقه بروحي وعيني شوقا
ولهفا
أحيا معهم لحظات أمل في لقاء قريب
رغم ألم البعاد
أسير إليهم على سهلِ أخضرِ
رغم خريف العمر
أنتما ليّ الربيع
آدم
معك تجدد العمر ...
معك بدأت أطيق الصبر ...
كأنني اﻵن ولدت ...
وكأنني من عندك بدأت ...
فإذ أبصرتك أرتويت ...
وإن تبسمت فرحت ...
وإن عانقتك كل الكون
ملكت ...
حفظك الله أدم
و كل عام وأنت بخير وعافية
وبسمة من القلب
كل عام والخير يقصدك
ونوح وأمك .. وأبيك معك
عزة عبدالنعيم