الحروب ونصر رمضان
إبراهيم شبل
الحروب
ونصر رمضان
إن
لرمضان بركة وعظات وخصوصا في الغزوات و المعارك والحروب
من
أول غزوة بدر وجيش المسلمين ثلث جيش الكفار فبأي إستراتيجية عسكرية ينتصر واحد
مقابل ثلاثة إلا بقدرة إيمانية للقائد والجنود إن النصر من عند الله ومبدأ الشورى
بين
الجنود والقائد
وإن
القاعدة الإيمانية النصر أو الشهادة وفي كلتا الحالتين المسلم فائز ومنتصر
وكانت
حروب رمضان مؤيدة من الله و من جند الله ومكتوب النصر فيه للمسلمين
وعلى
طول التاريخ الإسلامي لمن يريد سرد المعارك الحربية ويسأل نفسه
ماذا
يلاحظ ؟
اقول
له ياصاح سوف تلاحظ إن تكرر النصر برمضان من الثوابت الإيمانية عند المسلم
سوف
تلاحظ ما من غزوة أو معركة أوحرب كانت في رمضان إلا انتصر فيه المسلمين
هكذا
نري أن القوة الإيمانية تدفع القوة القتالية لتتجلي في نصرة الحق
وما
عين جالوت إلا حلقة في درس إيماني عملي للمسلمين
فكيف
لدولة أنهت عليا صراعات الايوبين على الحكم وكذلك صراع المماليك بين أيبك واقطاي
على الحكم ليأتي قائد مملوك من نسل حكام خوارزمي الأصل من معدن أصيل ليحمل هم الأمه الإسلامية وتكون مصر هي بؤرة
النورالذي يسطع ليبدد ظلمة الحقبة التتارية
بنصر
الشعب المصري بقيادة أمير قطز لدرجة تمنى صحاب العاهة أن يكون جنديا ليستشهد في
هذه الحرب
ويسجل
التاريخ بصفحات إن الشعب المصري نصر الأمه والدين لأنه كان مؤمن بأن النصر من عند
الله
ومن
قبلها معركة حطين والهجوم الصليبي الذي لايختلف كثيرا عن التتري
وفي
التاريخ الحديث وما نصرة أكتوبر على الصهاينة إلا درس إيماني عملي للمسلمين في إن
النصر من عندالله
(وما
النصر إلا من عند الله )
وما
النصر إلا ثبات ساعة بقلب بملؤه الإيمان بالله
فإيمان
المسلم هو الدرع والسيف الذي يحظى بتايد من الله ورسوله
وإن
ماحدث أمس من مرابطين بيت المقدس هو نصرة لله والرسول يا أمة الإسلام
الشكر
موصول للإستاد الكاتب الكبير / فوزي خطاب
مع
تحياتي
إبراهيم
شبل
