جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءتاريخحامد حبيبفلسطين

الذين صنعوا إسرائيل ( ٢)_الولايات المتحدة الأمريكية

 

_________(الذين صنعوا إسرائيل)_______

            ( ٢)_الولايات المتحدة الأمريكية

حامد حبيب



  *كانت أمريكا هى أوّل دولة فى العالم تعترف بإسرائيل..إذ صدر الاعتراف بعد لحظاتٍ من قيامها.

*وموقف أمريكا من إسرائيل يشكّل أحد الملامح الرئيسية لسياستها فى المنطقة العربية..فمنذ إنشاء

إسرائيل والمعونة المادية الأمريكية تتدفّق بصورة

متزايدة وبأرقام خيالية.

*ولم تكتف بتلك المعونات المباشرة،بل ضغطت على ألمانيا بتزويد إسرائيل بالأسلحة.

*وقبل أن تتبنّى الحكومة الأمريكية رسمياً فكرة إقامة إسرائيل،كانت الشركات والاحتكارات الأمريكية الكبرى تجمع التبرعات وتُنظّم حملات الدعاية الواسعة لمساندة عصابات(مناجم بيجن).

*وقد كتب (والتر ليبمان) قائلاً:"إننا يجب أن نُوجَد

وأن نمارس سلطة حقيقية فى الشرق الأوسط،

سلطة لاتمارَس من واشنطن عن طريق لندن،وإنما

تنبثق وتشع من منطقة محلية فى الشرق الأوسط

نفسه،وتكون قاعدة لسلطة أمريكية حقيقية".

*من هنا ،تمارس إسرائيل دورها كقاعدة أساسية

لسلطة أمريكية حقيقية ،كما تواصل أمريكا ومن

ورائها قوى الاستعمار العالمى تدعيم هذا المركز

الاستعمارى سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.

*وقد قال الزعيم الراحل(جمال عبد الناصر)فى مايو ١٩٦٧م:"إن إسرائيل لاتستطيع أن تبقى يوماً

بدون المعونات الأمريكية..إقتصادية وعسكرية".

*كما قال الرئيس الراحل (محمد أنور السادات) فى

كتابه:"البحث عن الذات":"إن شريان الحياة يمتد

من أمريكا لإسرائيل بكل ألوان الحياة،من رغيف

العيش إلى الڤانتوم إلى سد العجز فى الميزانية".

*وقد قال الكاتب البريطاني (بول چونسون):"إنّ

إسرائيل عبارة عن بقعة من الأرض تُرسَل إليها النقود ..وهى تعيش على مايفيض عليها من أموال

المُحسنين..وقد تمكّنت من إعادة تنظيم كيانها الاقتصادي عن طريق مساعدات أمريكا من الدولارات".

*وتُصِرّ أمريكا تحت دعوى سياسة توازُن التسلُّح أن

يكونَ لإسرائيل من القوّة العسكرية مايوازى كل

الدول العربية مجتمعة".

*ولقد كشفت إحصائية فى يناير ١٩٩٠م للكونجرس الأمريكي:"أن إسرائيل تحصل على ثُلث المساعدات

التى تُقدّمها الولايات المتحدة لدول أجنبية....".

*وقرار مجلس الشيوخ الأمريكي فى مارس ١٩٩٠م:"

اعتبار القدس بشطريها الشرقى والغربى عاصمة

لإسرائيل،وموافقة اللجان المختصّة فى الكونجرس

الأمريكى على تقديم مساعدات قيمتها ٤٠٠مليون

دولار لإسرائيل ؛ لتوطين المهاجرين الجُدُد فى

الأراضى العربية المحتلة،وماأعلنه من أنه يسعى لإلغاء القرار الذى أصدرته الأمم المتحدة عام ١٩٧٥م

باعتبار الصهيونية صوَر من صور العنصرية.....وقد

أوضحت تلك الخطوات ثلاث نقاط هامة:

١)الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

٢)تمويل توطين المهاجرين الجُدُد من اليهود.

٣)السعى لتجميل وجه الصهيونية القبيح.

*ضغطت على الاتحاد السوفييتي بفتح باب الهجرة

أمام اليهود الراغبين فى ذلك،فى الوقت الذى وضعت فيه قيوداً على الهجرة إليها،بهدف تحديد مسار هؤلاء اليهود بالتوجّه لإسرائيل.

*وهناك الموقف الأمريكي المتكرّر والمعروف تجاه

كل ما يقف ضد المصلحة الإسرائيلية،ألا وهو"حق الڤيتو".

*هو قليل من كثير عن المساندة الأمريكية لإسرائيل

..ومازال الوضع مستمراً.

___تحياتى (حامد حبيب) ٢٣_٥_٢٠٢١م


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *