جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

_________(إسرائيل و حرب المياه)________

سد أثيوبيا..إتفاق إسرائيلى أثيوبى منذ ثلاثين عاما

 ______________________________________

  *عندما اعتزمت القيادة السوڤيتية تخفيض مساعداتها لحلفائها ومنها أثيوبيا..كما أن المعاهدة

العسكرية بين السوڤييت وأثيوبيا كانت تنُص على انتهائها عام ١٩٩٠م.

*لجأ الرئيس الأثيوبي(منجستو)للصين وكوريا الشمالية طلباً للمساعدات العسكرية والاقتصادية،

لكنّ طلبَه قوبِلَ بالرفض..بينما إسرائيل كانت تتابع الموقف عن كثَب،فتقدّمت بعروض مُغرية لأثيوبيا

من أسلحة وخبراء عسكريين وفنّيين ومساعدات اقتصادية ..ووجدت أثيوبيا فى علاقتها مع إسرائيل

مبتغاها.

*بالطبع كان لإسرائيل من وراء تلك المساعدات أهداف خاصّة،فقداتّخذت من ذلك سبيلاً لترحيل

اليهود الأثيوبيين"الفلاشا"والبالغ عددهم (٢٠ألفاً)إلى

إسرائيل،والحصول على بعض المواقع الاستراتيجية

على البحر الأحمر،خوفاً من سيطرة عناصر عربية

مُتشدّدة على سواحل البحر الأحمر ونوافذ التجارة

بشرق أفريقيا...ووافق(منجستو)على تلك الصفقة

فحصلت إسرائيل على إحدى الجُزر الاستراتيجية

فى "أرخبيل"و"دهلك"بالبحر الأحمر،وبسرعة شيّدت

إسرائيل محطة مراقبة وتصنُّت لمنع تحوّل هذا البحر لبُحيرة عربية،وصار لإسرائيل نفوذ وتأثير فى

دولة مثل أثيوبيا تتحكّم فى مياه نهر النيل،شريان

الحياة فى مصر...فى ذلك الوقت _من عام ١٩٩٠م_

شعرت مصر بأخطار تُهدّد أمنها ومصالحها،خاصة

من ناحية نهر النيل. وقد حذّر مجلس الشورى المصرى فى مايو ١٩٩٠م مِن مُخَطّط يُدبَّر لِلإضرار

بنهر النيل عن طريق إسرائيل فى إثيوبيا،حيث أنّ

إسرائيل تستغل الظروف لدفع إثيوبيا كى تلعب بالورقة الإسرائيلية،وأنّ هناك أبحاث بين إسرائيل وإثيوبيا لإقامة سدود ومشروعات على النيل،مما

يؤثّر على حِصّة مصر من المياه.

________________

*فالأمن المائى لدى إسرائيل يُعتَبر أحد المُرتكزات

الأساسية للأمن القومى الإسرائيلى..والمصادر المائية

الفلسطينية المحدودة تحدّ من الطموحات الإسرائيلية فى استقبال ملايين اليهود الوافدين...

وقد قال(بن جوريون)عام١٩٥٥م:"أنّ الأمن المائى من دعائم الأمن القومي الإسرائيلي".

من هنا ..تتطلّع إسرائيل إلى مصادر مائية أخرى تواجه بها هذه المشكلة،ولتحقيقةذلك:قامت إسرائيل بالسطو على مصادر المياه العربية خارج فلسطين المحتلة،وكان احتلال إسرائيل لأجزاء واسعة من لبنان خير دليل على ذلك.

*فحالة احتمال حرب مياه مع العرب أمر وارد...وقد

بدأتها إسرائيل بالفعل عن طريق سرقة المياه العربية..وقد أفادت تقارير مؤكّدة"أنّ هناك سرقات إسرائيلية للمياه اللبنانية،حيث تقوم إسرائيل بسحب

كميات كبيرة يوميا ً من نهر الليطانى،وقبل ذلك من نهر الوزّانى بمنطقة الجليل الأعلى بشمال فلسطين..

وكذلك من نهر الحاصبانى .

_كما عطّلت _من قبل_تنفيذ "سدّ الوحدة"بين سوريا

والأردن على نهر اليرموك منذ عام ١٩٨٧م.

_كما اعترفت صحيفة"يديعوت أحرونوت"

الإسرائيلية :"بأن مهندسى مؤسسة المياه الإسرائيلية أنهوا مرحلة أخرى فى تخطيط مشروع

"عوكيف كيزت"لسحب مليون متر مكعب من مياه الأردن سنوياً...كما اعترفت صحيفة"آى.س.ى"

الإسرائيلية المختصة بالشئون الاقتصادية:"أن لجنة

إسرائيلية توصّلت مع الحكومة التركية إلى اتفاق

لتزويد إسرائيل ب(٢,٣ مليار متر مكعب) سنوياً من

مياه نهر "منبغات"التركى.وهذا من شأنه إنقاص تدفُّق المياه لسوريا والعراق.

*وقد أكّد البروفيسور الأمريكى(توماس ناف)

بجامعة بنسلفانيا:"أنّ إسرائيل لن تتخلّى عن هذه الأرض دون وجود خطة فعّالة ومضمونة تؤمّن لإسرائيل كميات كافية من مياه الأراضى المحتلة

أو من غيرها فى المنطقة".

_________________

*إسرائيل تحاول أن تؤمّن نفسها بتوفير كميات من المياه ولو على حساب الآخرين..ولو بالسرقة..ولو

بالصفقات المشبوهة...تلك هى إسرائيل.

_____________________________

  حامد حبيب_____مصر


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *