# تخرج للينبوع وتغنى #
صلاح عبد العزيز#
سوف تقع حادثة وتنتهى إلى مكب النفايات
فهل تجمعينى
كقطعة بلاستيك ظلت عاما
كاملا
كآنية ورد او
كورقات تنسخينها
فى لحظات من ملل
عيناه تتأرجح فى لمبة
النيون
.
تغادرنى الكتابات
إلى طريق تحدد
نهايات البشر التعيسة
النهايات التى لا تأتى
منفردة
ولا بغتة
بل محملة بآلامك
النهايات التى لا تنتهى
عادة
وتظل تكنس شوارعنا
بمحفة الوباء
.
كما كان
زمان الوصل فى الخيمة
الغنمات وهى تمضغ الأثل
كنا على باب الخيمة ،..
.
فى عودة الرعاة
بأبنائهم والقدور الساخنة
تتبعهم صحراوات فى
وجوههم
ونخيل فى جيوبهم
يهدأ العرق وتأوى
الأغنام ويستقر الليل ،..
.
الحكايات والزوجات
والكلام على ألحفة القش
واللحم والمرق المذاب
بخبز البر
لم يحن وقت المضاجعات
لم يحن
وقت انتهاء الحكايات
.
فلتخرجى من قصائدى
الليلة
فى خمارك الازرق الجميل
سأجلس حتما
وأسمع ركاكة حروف قصائدى
ستكون أجمل بتلك اللثغة
واسمع
جادك الغيس إذا الغيس
همى
بتلك السين التى ربما
جاءت من كوكب
خططنا على ترابه ذكريات
تنادينا مثلما أنشدت
تلك الكلمات الرثة
.
وماذا افعل بفائض
الكتابة
سأكتب لك شعرا عموديا
ستأتى إلىّ الخيول
والبيداء
سأرسم لك ظعنا
وأقيم هودجا
سأشترى لك جملا
أو أسرق ناقة
سأحضر لك أغصان الأراك
وسيأتي الضيوف إلى
مائدة قصائدى
وأنت كفتاة خدر
أو كنؤوم الضحى
تغنين قصائدى
ثم تخرجين للينبوع
.
صلاح عبد العزيز-مصر 🇪🇬🇪🇬🇪🇬