وحيد أبوالجول
..
مضحك كثيراً ما سننتهي إليه
مضحك كثيراً ما سننتهي إليه
وليس
هذا فقط
ثمة
عناقيد تتلألأ
وأحلام
صغيرة
العرافون
يدركون معنى الهزيمة
وكم
إصبعاً تغرق في الهواء بين ليلين صغيرين
الصوت
لا يكفي لتكون الأغصان خالدة
ولا
بريق البيوت
من
بعيد ربما نرى القمصان مزركشة
ونرى
الأشياء التي تتورد في القصص
وفي
بعض الأحيان تضيع
أو
تخلد للفراغ وعلى وجهها البشوش جزء من اللمعان
بهذه
الصورة الدقيقة نموت
وخلف
العنق تفاحة
خلف
اليسار بضعة من الخلاص
بضعة
لا تُرى بالعين
ولا
بألف حبة قمح
بهذه
الصورة الدقيقة نضحك ملء البطن
وملء
اليد
----- --
وكأن
لا شيء يؤرق الحب
أو
يفضح المعضلة بطرف لسانه
ويكتب
تحت كل ورقة باردة كنز أمنياته
ما
يحترق بالصدفة
أسفل
الكلام
ذلك
اللفظ الذي أحال الجنود إلى وردة
وإلى
سبع عجائب
مضحك
ما سننتهي إليه
حيث
لا عبارة تذكرنا بالسهول فيما بعد
أو
يكون للاحلام خيطٌ نتعلق به
أننا
نموت فقط
نموت
أكثر من الفطنة
ومن
لؤلؤة الحقل
هكذا
وبأقل جهد نختفي
وكأننا
لم نكن
لم
نحظ بالملامة قبل نزول الكتف
ذلك
الرحيق
أو
شيء من غبار الذوبان
