أحمد إسماعيل
سوريا
..
أبناء الشمس
يا
سارق اللحظات من خمرتها
ظريف
ثوب المعنى...
و
أنت تلبسه
في
الحياة.... و الممات...
تحت
سقف حذاء
وارف
ظلاله
على
الجالسين
الوقوف
لا حاجة له
مادام
هناك
ظل
يندد...و ظل يستنكر...
يقومان
بالواجب على أكمل وجه
هما
متفقان
المشهد
يستدعي أيضاً
ظلا
على اللسان
و
ظلا على الأذن
حتى
يُعَبِّرَ الجميع عن الدهشة
كأطرش
في الزفة
و
الزفة لثغر مبتسم
موكب
طويل....للحب
مليء
بصدى زغاريد
رجال....
نساء....
أطفال...
شيوخ....
و
الأمنيات واحدة
ليتني
أنا الشهيد
في
أرض السلام
يقولون
لا
ترى هناك أنواع الرصاص و القذائف
و
لا البرتقالة المصلوبة على باب بيتها
و
لا العقال و الكوفية و هما يسبحان في بحر الدماء
في
أرض السلام
لا
بلاغة و لا بيان
إلا
في
قصائد المقلاع
التي
يفقأ بها الحجر عين الصمت
كلما
عَلَّمَ طفل الحبو
للدبابات
في ارتعاشة الخنادق
في
أرض السلام
تنسى
القردة غريزة التسلق
الشوارع
تضيق بصدورهم
ولا
أقدام فوق الأرض
تمنحهم
....
بصيص
هرب
من
لعنة المفاجأة
في
أرض السلام
يستوحش
الجلوس لوحده
الكل
واقف
واللحظة
تسابق اللحظة
حتى
يبدع الحذاء في قياس فشله
على
أطراف قلوب حافية
يتنفس
الشمس زيتها