.. " مُسْكِراتُ الوجعْ " ..
........... شِعر ...........
.. " عمرو المليجي " ..
................................
خُذوها إلى مُنْدياتِ الوَجَعْ .. وحُضّوا السُّقاة
يُزيدوا الجُرَعْ
فإنّ اصْطباريْ على هَجْرِها .. تخطى حُدودَ احتِمالِ
الجَزَعْ
خُذوها وزفّوا القَنا للدُّنا .. زَفيرُ الأيامى يُريقُ
اللوعْ
فلا الياسمينُ رَحيقٌ لها .. ولا الفُلُّ أضحى نَصيراً
شَفَعْ
على شطِّها ( لا ) وفي بَحْرِها .. خطوبٌ تخَطتْ حُدودَ
الضِّيَعْ
سَقتني الغَرامَ بلا مُنتهى .. وقُرْبَ اللقاءِ تُناجي
الوَدَعْ
إذا ما احتكمنا لِعَرّافةٍ .. أتُرْخي الحِبالَ لمًوجٍ
خَشَعْ ؟!
خُذوها لأني شَرَيْتُ المُنى .. ولا مُسْكِراتٍ تُخِفُّ
الوَجَعْ
فعند احتساءِ اللوى ، قلبُها .. سأنْجو بقلبي إذا ما
ارْتَدَعْ
........... شِعر ...........
.. " عمرو المليجي " ..
***********************
***********************